أزمة ثقافة ومفاهيم خاطئة يجب أن تُغيَّر فوراً

بقلم/اسحق بابكر

الثقافة هي الكل المركب من العلوم والمعرفة والعادات والتقاليد والابتكار.والعقل هو المدرك للاشياء علي ما هي عليه من حقائق المعني

لياتي سؤالا مهما هو:

هل نحن علي ادراك لحقائق معني الاشياء التي نعرفها.ام عرفنا الأشياء ولم درك حقائق المعني فيها..,

جل الثقافة السودانية تدرك الأشياء لكنها لا تدرك حقائق المعني فيها وهنا المشكل الذي جعلها أزمة ثقافية شقت صفوف المجتمع السوداني .لون البشرة “أيا كان” يمثل عندنا أزمة ثقافية .والأصل في علم الثقافة هو قلافة ان لم يكن بما هو عليه يصاب صاحبة بكثير من الأمراض البئية ليكون إبداع  علمي طبي يحمي صاحبة من الأمراض البيئية .الا اننا اخذناه من غير علي ما هو عليه من حقيقة المعني .لنجعله فارق اجتماعي يحطنا درجة او يرفعنا وهنا تكمن الازمة الثقافية في الثقافة السودانية والمفهوم الخاطئ في جملة المفاهيم التي ينبغي ان تُغيّر. أهلنا في قبائل الانقسنا مع وجود الأراضي الجبلية كان إبداع الخلق ان سيقانهم تشبه سيقان الغزلان حتي يتسني لهم تسلق الجبال لكن عندنا شكلت أزمة ثقافية ومفهوم خاطئ من المفاهيم التي ينبغي ان تُغير.

أهلنا في جبال النوبة والارتفاع عن سطح البحر يقلل كمية الأوكسجين كان لابد من ان يكونوا فطس الانوف لتستطيع ان تأخذ من الأوكسجين ما يكفيها والا كان احترقت دماغهم نتيجة قلة الأوكسجين  مفهوم خاطئ يجب أن يُغير..

كل هذا إبداع خالق يعرف سر مخلوقه فيخلقه علي ما يحميه من فتك الأمراض البئية التي كان يمكن ان تصبه لو لا إبداع الخالق للمخلوق هذه النماذج من المفاهيم الخاطئة هي التي جعلت من الثقافة السودانية أزمات مجتمعية شققت نسيج السودان الاجتماعي.

أس هذه المفاهيم الخاطئة ثقافة العلم من أجل المهنة .لذا تجد البروف فينا في السلوك المجتمعي يشبه جاهلنا ان لم يكن الجاهل احسن الآن عقلية المتعلمين فينا صارت عقليةمهنة بعد ان حجب عنها ثقافة العلم من أجل المعرفة فانشطر عقل المتعلمين عن تهذيب السلوك فيهم.فتعلمنا في حد البراعة ما يجعلنا موظفين لا متعلمين ( القلم ما ازال بلم) فأصبح العلم فوارق اجتماعية مادية مرتب وبانشيت ننتظره آخر الشهر علي احر من الجمر لتفتخر الام بأن )ولدي جاب لي وسوي لي( هذا المفهوم الخاطئ في العلم كان مدعاة لكل المفاهيم الخاطئة. وما نحن فيه الآن هو أزمة ثقافية ومفاهيم خاطئة يجب أن نعمل علي تصحيحها جميعا.