
أورد موقع “أفريكا إنتلجنس” الإستخباراتي أن السودان رفض المشاركة في اجتماع مع ممثلين لدولة الامارات العربية في منتصف مايو الماضي وذلك بسبب إشتراط الأخيرة للحوار مع السودان تأكيد إبعاد “الإسلاميين” من “حكومة البرهان”، علاوةً على ذلك، ربطت الإمارات استئناف علاقاتها مع مجلس السيادة السوداني بإحياء مشاريع تجارية إماراتية كُبرى أُعلن عنها قبل الحرب.
وشملت هذه المشاريع بحسب الموقع المذكور إستثماراً بقيمة 6 مليارات دولار لبناء ميناء ومنطقة تجارية في أبو عمامة، بالإضافة إلى إستثمارات في أراضي بمنطقتين تقعان حالياً تحت سيطرة القوات المسلحة السودانية في منطقة الفشقة الخصبة على الحدود مع إثيوبيا واعتبرت الحكومة السودانية في بورتسودان هذه المطالب غير واقعية.

