الأخبار

أفريكا إنتلجنس: الإمارات تقود لعبة قذرة عبر سلاح النفط والطائرات المسيّرة 

رصد: فايف دبليوز سيرفس

قال موقع مجلة  “أفريكا إنتلجنس” في تقرير صحافي مثير أن السلطات الإماراتية
‏تقود لعبة قذرة في الإقليم عبر توظيف النفط كسلاح والطائرات المسيّرة كأداة ابتزاز.

وأكد  التقرير أن دولة جنوب السودان انزلقت إلى دور الوكيل الخفي، لكنها في الحقيقة تلعب بالنار،، مشيرة إلى أن ‏السودان ما زال يمسك بالورقة الأقوى وهي النفط خط حياة جوبا.

و‏كشف موقع “أفريكا إنتلجنس” الاستخباراتي أن الحرب في السودان تجاوزت حدود الميدان لتتحول إلى شبكة معقدة من المؤامرات الإقليمية تقودها أبوظبي، وتجد في جوبا بوابة خلفية لتغذية ميليشيا حميدتي بالسلاح والمال والمرتزقة.

‏ وأكد التقرير أن حكومة سلفا كير منحت تسهيلات سرية لشركات طيران مشبوهة – مولدوفية وقيرغيزية – لتمرير جسور جوية بين الإمارات وتشاد وليبيا والصومال..تنتهي كلها في معسكرات الدعم السريع داخل دارفور وكردفان.. بل إن المستشفى الإماراتي في أويل – الذي رُوّج له كمبادرة إنسانية وكشفناها لكم سابقاً – تحوّل إلى قاعدة خلفية لنقل السلاح ومعالجة جرحى المليشيا..بينما تُرحّل الحالات الحرجة مباشرة إلى جوبا للعلاج في مؤسسات خاصة على صلة بقادة الدعم السريع.

 

وأشار التقرير الى أن الضربات بالطائرات المسيّرة على هجليج وخزانات النفط في بورتسودان لم تكن مصادفة..بل خطة إماراتية شيطانية تستهدف:
‏1.إسكات ورقة الضغط الأخيرة لبورتسودان على جوبا عبر تهديد إمدادات النفط
‏2.جعل جوبا في مأمن من أي عقوبات سودانية..عبر كسر اعتمادها على خط الأنابيب
‏3.شلّ قدرة السودان على استخدام سلاح الاقتصاد في معركة الكرامة

‏بهذا المخطط..تحاول الإمارات تحويل السودان إلى رهينة مزدوجة: جوبا تستفيد، وحميدتي يتسلح..بينما بورتسودان تُستنزف

وأضاف التقرير أن سلفا كير يتظاهر بالحياد لكنه سمح عمليًا بتحويل جوبا إلى قاعدة ظل لعمليات حميدتي، في الوقت ذاته..اقتصاد بلاده مرهون بنسبة 95% بخط أنابيب يمر عبر الأراضي السودانية
‏وتابع :أي تصعيد من بورتسودان قد يشلّ جنوب السودان كليًا..لكن الاعتماد على المال الإماراتي يجعله أسيرًا آخر لسياسات أبوظبي.

 

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى