مقالات الرأي

أقلام ارتقت واخرى سقطت في ملحمة التحرير

شعاع ساطع

بقلم : صديق حويوا

مثلما برز في ميادين القتال رجال حملوا اورحهم على راحتيهم رخيصة فداء لهذا الوطن العزيز ومنهم من قضى نحبه شهيدا (بإذن الله

كذلك برزت أقلام الرجال التي تنبض بالوطنية حيث سخروا أقلامهم لمعركة الكرامة الإعلامية وفندوا كل أكاذيب الميليشيا وشعاراتها الكذوبة (كدولة ٥٦ وحرب الفلول وحماة الديمقراطية) وغيرها من الشعارات الزائفة التي رفتعها الميليشيا ومن لف لفها خاض معها ومازال يقف خلفها وهي تنال علقم الهزيمة والشتات يوما بعد يوم من جيشنا العظيم

أقلام الرجال هي الأقلام التي نجحت في معركة الوطن وأداروها باحترافية ومهنية عالية عبر وسائل الإعلام العالمية قدموا فيها مصلحة الوطن وأمانة القلم وادركوا أنها معركة بقاء دولة السودان التي كادت أن تختطفها ميليشيا الغدر السريع

وهم كثر وسجلهم ناصع معركتهم ضد الميليشا (ومليشيات الغرف الإلكترونية) التي تقف خلف المرتزقة بالاكاذيب وبث الشائعات ولكن كان هذه الأقلام بالمرصاد حيث أنها فندت كل أكاذيبها وهزمتها شر هزيمة ونجحت في امتحان الوطن والوطنية والعالم يشهد لهم بذلك وأعداء الوطن في زهول تام ان بالسودان أقلام كهذه تدافع وتفند خرمجة الميليشا وتلجمها حجر من (صدق الحديث وأمانة القلم وحب التراب)

كثيرون هم

الأستاذ خالد. الاعيسر ذلك الاعلامي البحر فارس الكلمة وصادق اللهجة الذي ادهش العالم بحبه للوطن ومعرفته لكل صغيرة وكبيرة بمجريات أحداث معركة الكرامة وما أن ظهرت كذبة أو فرية من الميليشيا أو غرفها الإلكترونية الا وهو لها بالمرصاد يفندها ويردها عليهم بالحجة والأدلة الدامغة حتى نال لقب (السوخوي) الحارق لإعلام الميليشيا الكذوب

ويبزر في هذا الميدان الدكتور مزمل ابو القاسم صاحب كبد الحقيقة التي عنده الحقيقة بلا شك بل بقين ثابت وكذلك الأستاذ ضياء الدين بلال صاحب التحليل العميق القراءات السليمة التي دائما ما يراها

الناس رأي العين عبر الجزيرة مباشر

ويأتي صاحب (نبض للوطن) الصحفي الوطني المتواضع الأستاذ أحمد التاي من هذه الزمرة الشجاعة بزاويته المقروءة (نبض للوطن) والذي كشف زيف الإمارات يوم كتب مقالا استشهد فيه (بجاد الله الإماراتي) ومازال التاي يحمل سلاحه المتقد داخل معركة الكرامة الإعلامية بكل ثبات انحياز لأهل الحق والوقوف مع جيش الوطن ومن هؤلاء الأنقياء حاملي أقلام الحقيقة الأستاذ عادل الباز في بزاويته (فيما أرى)

وكثيرون هم الذين لاتسعهم هذه المساحة لحصرهم ومن هم خلف الاسافير عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أبناء وبنات الشعب السوداني المخلصين الذين اكتشفوا زيف وكذب وتضليل الميليشيا غرفها المضللة للشعب السوداني الذي صمد في وجه الحرب هو ذاته الشعب الذي فند خرمجة الميليشيا ومن وقف خلفها ومن ساندها

التحية نسوقها بقدر قاماتهم الوطنية وصدق انتمائهم لتراب هذا الوطن ويكفي شرفا وصدقا انهم حملوا القلم وأمانته وأدوا الرسالة كما يجب وسط رياح الإغراءات والانتماءات الضيقة

قد شكلوا ترسانة إعلامية كبيرة تصدت لكل أمواج الغدر والظلم والكذب على الرغم مما تعرضوا لظلم كبير ايام حكم البشير من المصادرات لصحفهم والاعتقالات التعسفية الإيقاف بلا سبب أحيانا

فقد تساموا فوق هذه الجراحات والصغائر ونجحوا في امتحان الوطن

ومضات متفرقة

* الإعلامي الذي باع قلمه فقد الوطن وثقة القراء غير جدير المواصلة في مهنتة الإعلام (لأن القلم أمانة في المقام الأول)

* كيف يعالج (بقال) سقطته التاريخية في امتحان الوطن

* من قدم مصلحته على مصلحة الوطن سيجني وبال سقوطة التاريخي لقلمه أمام الرأي العام بعد اكتمال النصر.

*اخيرا

الخيل الأصيلة بتجي في اللفة.

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى