مقالات الرأي

أي نوع من البشر هؤلاء؟ ومن أي كوكبٍ أتوا؟!

سقاريات || نصرالدين السقاري

    بقلم /نصرالدين السقاري
  
                               1
    ميليشيا آل دقلو هؤلاء الاوباش  القتلة الذين عاثوا في الديار فسادا وقتلا  وتهجيرا وسلبا ونهبا واغتصابا،، الذين يسفكون دماء الأبرياء من المواطنين العزل، لا يراعون صغيرا، ولا كبيرا، يتلذذو ن بتعذيب كل من يقع في أيديهم أسيرا، يجوعوه ويضربوه ويكوون جلده بالنار ويقتلعون اظافرهم بكل دم  بارد، بدون إنسانية ولا رحمة، نعم هذا هو سلوكهم واسلوبهم  ونهجهم وتوجههم، يحرقون الأبرياء أحياء داخل بيوتهم حتى الموت، يدفنونهم أحياء وكأنهم يدفنون كيبل كهرباء ولا يحرك فيهم ساكنا توسلات  ضحاياهم ، ولارحاءاتهم،،
                            2
   اي نوع من البشر هؤلاء،؟؟ ومن أي كوكب أتوا؟؟ وماذا يريدون؟؟ ولماذا يقومون بكل هذه الانتهاكات والفوضى في كل بقعة تطأها أقدامهم النجسة ؟؟ هل هدفهم الأول تغيير جمغرافية  البلاد  واستبدال المواطنين بأخرىن  من عرب الشتات كما يزعم البعض ام لهم فيما يفعلون مأرب أخرى؟؟  أسئلة كثيرة حائرة لم تجد الإجابات الشافية ولا الخبر اليقين،  كل علمناه من سلوكهم الفوضوي التخريبي انهم قوم لا قضية لهم ولا يفقهون شيئا سوي لغة الموت والتعذيب والتنكيل والاذلال وتهجير المواطنين من ديارهم وتركها قسرا لينهبوها (الشفشافة)  والمرتزقة والاوباش ليسكنوها فيها ظنا منهم انهم هم أصحاب الديار والدولة التي يحلمون بقيامها على جماجم الأبرياء واشلاء الشهداء من الأوفياء لهذا التراب الطاهر ولكن خاب فألهم وتحطمت أحلامهم، وانكسرت شوكتهم وتزلزلت الأرض تحت أقدامهم، فتفرق جمعهم  ولاذو بالفرار مولين الادبار، هربا من الضربات الموجعة التي استهدفت قادتهم فأصبحوا بلا قيادة وتساقطو ا القائد تلو القائد فلم يبقى منهم شئ ولم تقم لهم قائمة،،
   فلجأوا للاأساليب الجبانة  ومارسوا أسوأ ألوان التخريب للبني التحتية للبلاد  سنعود إليها بشئ من التفصيل لإلقاء الضوء على ارتكابهم أسوأ أساليب التخريب الممنهج في المصانع والمحال والمستشفيات والجامعات وحتى الكنائس ودور العبادة لم تسلم من بأسهم،، في أعدادا القادمة إذا كان بالعمر بقية فقط تابعونا،
وصلى الله على الحبيب المصطفى،،

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى