بقلم/ صديق حويوا
بعد أن توقفت الرياضة في الدندر لسنوات وتأثر النشاط الرياضي وتسرب اللاعبون إلى المدن المجاورة كالسوكي الحواتة لممارسة نشاطهم الرياضي لم يستمر هذا الحال وكان لابد لأبناء الدندر عامة والرياضيين بصفة خاصة أن يتحركوا بعمل جاد لتحريك عجلة النشاط الرياضي بالدندر بمبادرة سباقة وقوية من نادي الاتحاد الرياضي أن قام بدعوة أعضاء مجلس اتحاد سنار وعقد جلسة حول كيفية رجوع النشاط الرياضي للدندر وقد اتفق الجميع على أهم خطوات رجوع النشاط الرياضي وأهمها
تكوين لجنة تسيير للاتحاد تعمل على إدارة النشاط الرياضي وقد تم ذلك إلى وصل الاتحاد للجمعية العمومية التي انتخبت مجلس الإدارة الحالي برئاسة دكتور محمد كمال والذي يعمل مع مجلس الإدارة بتناغم تام وبكل شفافية وفق اللوائح القانونية التي تدار بها كرة القدم في الاتحادات الرياضية مع اللوائح المنظمة للنشاط
بشهادة كل ممثلي الأندية أن هذا الاتحاد عمل في ظروف صعبة ويدفع من ماله الخاص لتسيير النشاط (الأخ عاطف سيد جيلاني رئيس لجنة التحكيم كان يستقل سيارته الخاصة لرحلات أعضاء الاتحاد بلا من ولا أذى)
والأمثلة كثيرة سنفسح لها المجال لاحقا بحول الله
ما دعاني لكتابة هذا المقال هو ما تعرض له الاتحاد من إساءات شخصية تعرض لها رئيس الاتحاد الأخ محمد كمال من شخصية مجهولة عبر الفيس (تحمل اسم الدندر بين قوسين) وهذا منتهى الجبن وعدم المروءة لأنه لو كان على حق لاظهر اسمه اولا ودافع عن حجته بالحق القانوني ولكنه أراد أن يختفي خلق القضبان لأنه على باطل وهذه أسوأ عقوبة تواجهه لأنه جبان غدار ولو كان صاحب شخصية لظهر باسمه حتى نقارعه الحجة والمنطق
الإساءة للأخ محمد كمال أساء لكل أعضاء الاتحاد ولاهل الدندر عامة (لأن الرجل غريب) ويقوم بعمل جليل وكبير وهذا من شيم أهل الدندر أن تحتضن الغريب ويجد نفسه واحد منهم وهذا في كل المؤسسات الخدمية المحلية عكس المدن الأخرى بالولاية
دكتور محمد كمال متفاني في عمله وشاب نشط ومسامح جاء وفق جمعية عمومية اعتمدتها المفوضية الولائية لدورة انتخابية معروفة معلومة لدى أندية الدرجة الأولى بالدندر
سنعود بحول الله لاحقا للحديث عن إنجازات الاتحاد في الفترة الماضية إلى أن توقف النشاط بسبب الحرب ودورة الكرامة التي تجري الآن.
