
بقلم/ نصر الدين السقاري
1
انه جرس إنذار وناقوس خطر وشيك أخص به قادة الفرق وجهاز مخابراتهم وخلاياهم الأمنية بالمدن الآمنة أمثال مدن نهر النيل وقراها التي لا نشك مطلقا في يقظتها وسرعتها في تقدير الخطر قبل وقوعه، وتلافي المصائب قبل وقوعها خاصة ونحن نعيش حالة حرب كل شئ فيها وارد، وكل شئ فيها متوقع لذلك لابد من الحيطة والحذر والتدقيق، والتحقق من كل شاردة واردة داخل المدن الآمنة ومراقبة كل داخل وخارج من وإلى المدن والقرى وحتى الأرياف.
2
قصدت بهذه المقدمة أيها السادة الاماجد الوجود الكثيف للخلايا النائمة والمتعاونين والذين يجوبون المدن بحرية تامة ويتسكعون في الشوارع والأزقة وداخل الأحياء أفرادا وجماعات
فمنهم من يعملون داخل الأسواق في مهن هامشية لاترقى لإعاشة الفرد الواحد ومنهم من يقودون درداقات في أسواق الخضر والفاكهة ومنهم من يحمل جركانة الماء البارد ويصيح (برد برد برد) وكل المهن الهامشية التي تتخيلوها،،
3
يتجمعون في أوقات الظهيرة بكميات كبيرة امام طبلية أحدهم، أو محل مرطبات يعمل فيها أحدهم أو أماكن الشيشة المنتشرة داخل الأسواق وأندية المشاهدة التي يستقلونها لتجمعهم واجتماعاتهم.
وفي الفترات المسائية تجدهم يحومون في الشوارع مجموعات لافته للانظار تتشابه أشكالهم وسحناتهم وطريقة لبسهم.
4
والخطورة الآن تكمن في أن المستنفرين بالحي أو المدينة أو الذين انصرفوا من الخدمة بعد أداء واجبهم يحملون أسلحتهم وبالزي الملكي، عائدون إلى احياءهم، فلم لا يستغل هؤلاء المتسكعون مثل هذه الظواهرويجوبون الشوارع باسلحتهم التي بحوزتهم، انهم مسلحون ويخبئون أسلحتهم ليوم ينتظرونه كما فعلوا بالجزيرة ومناطق سنار وباقي القرى،،
5
كانوا معنا في أسواق الحا ج عبدالله وود الحداد كتجار للملابس المستعملة (القوقو) ويستأجرون محال وطبليات نعرفهم بالاسماء تعج بهم الأسواق، وعندما دخلت قوات الدعم السريع إلى الجزيرة امتشقوا أسلحتهم ولبسو ا زيهم ورتبهم وانخرطوا في صفوف الدعم السريع فكانوا مرشدين للمداخل والمخارج للمدن والقري، ويعرفون التجار وأصحاب الأملاك والعقارات وحتى الأغنياء من المدن والقرى وهنا تكمن خطورة الخلايا النائمة،، فنهبوا وقتلوا واستبا حوا الحرمات.
لذلك،، وعلى كل حادب للمصلحة العامة وكل محب لتراب هذا الوطن الغالي، ولكل الجهات الأمنية والشرطية والاستخبارات، والخلايا الأمنية الحذر ثم الحذر قبل وقوع الفأس في الرأس،
ولنا عودة إذا كان بالعمر بفية
وصلى الله على الحبيب المصطفى،،