
للمهندس صبري “العيكورة” كتاب تحت الطبع وهو تجميع لبعض مقالاته أيام الحرب..الكتاب تحت عنوان
*قُرائي الأعزاء شُكراً علي هذا (البلّ)*
مقالات مُتنوعة كُتبت تحت ظلال معركة الكرامة للفترة من أبريل ٢٠٢٣م وحتى مايو ٢٠٢٥م..
المهندس صبري طلب من بعض إهرامات الإعلام أمثال البروف علي شمو، والاستاذ ايوب صديق، وآخرين تعليقاً او مقدمات للكتاب..
فكان الأستاذ أيوب صديق أسرع في التعليق على الكتاب شعراً والأستاذ ايوب يكتب الشعر بلغة الفصحاء واسلوب الأدباء فهو سريع البديهة رصين اللغة والاسلوب قوي العبارة ..فإلى ما جادت به قريحة الأستاذ أيوب صديق:
شعر : أيوب صديق
يا صاحبَ الرأي السَديدِ القاطِعِ
ومُجـردَ القَلِمِ الجَريءِ المانِعِ
دَومــًا بلا وَجلٍ مَسيلُ مِدادِه
يُجلي الحَقائقَ كالنهارِ الساطِعِ
كمْ دونَ رأيكَ قد و قفتَ مُجاهدًاً
ما كنتَ بالفَدمِ الضعيفِ التابعِ
أوكنتَ يومــًا بالمُداهنِ خَشيةً
أو كنتَ يومــًا بالجَبانِ الخَانعِ
هذي المقالاتُ التي سَطـرتَها
كانتْ لقحتٍ مَثلَ سُمٍ ناقعِ
أما المليشياتُ التي كانتْ لَهمْ
كلبًا يُحرشُ لا يَميزُ ولا يَعي
حَقـــًا أبنتَ لها استحالةَ نَصرِها
يومــًا على الجَيشِ العظيمِ الرادعِ
نصرٌ بَعيدٌ يا قُحَيتُ بُلوغُهُ
بُعدَ الحَضيضِ مِن السَماءِ السَابعِ
خَـبِّرْ قُحيتَ السوءِ أن زمانَهمْ
ولى، وما الدَعمُ الصَريعُ براجعِ
قحتٌ ودَعْمهمُ الصريعُ فكُلُهمْ
ما بَينَ كَـذابٍ وبَينَ مُخادِعِ
قد فارقوا السودانَ لا رُعى لَهمْ
يومًا، وما النَدمُ الكَذوبُ بنافِعِ
الدوحة: 23/5/2025