وقال عضو بالبرلمان الإيراني اليوم أن طهران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي. ويعد مضيق هرمز، الواقع بين عُمان وإيران، أهم بوابة لشحن النفط في العالم ما قد يشكل أداة ضغط للجمهورية الإسلامية في خضم التصعيد العسكري مع إسرائيل.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، عن إسماعيل كوثري عضو لجنة الأمن في البرلمان، أن إيران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، يأتي ذلك في خضم التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران منذ الجمعة.
ويعد مضيق هرمز، الواقع بين عُمان وإيران، أهم بوابة لشحن النفط في العالم، ما قد يشكل أداة ضغط جديدة لطهران.
قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، كان تصدير النفط يشكل مصدر دخل رئيسي لإيران. لكن إعادة فرض العقوبات الأمريكية أدت إلى تراجع حاد في عائداتها النفطية، ما زاد من اعتماد طهران على أوراق ضغط استراتيجية مثل المضيق.
وخلال السنوات الأخيرة، شهدت مياه الخليج توترات متكررة بين إيران والولايات المتحدة، شملت هجمات على سفن، إسقاط طائرة مسيرة، واحتجاز ناقلات. وتُستخدم هذه التوترات أحيانًا كورقة ضغط إيرانية في وجه العقوبات والتصعيد الغربي ضدها.
