
ارخِ الرسن يا خور ود الحسن .. كملت فلوسنا وكسرت تروسنا..!
ان الحديث عن خور ود الحسن ، هو الحديث عن معاناة اهل شرق الدندر فى فصل الخريف ، معاناة بكل ما تحمله معنى كلمة معاناة فى قواميس اللغات ، والكل يدرك حجم المعاناة لاهلينا فى شرق الدندر الحبيب حيث المشاريع الزراعية ، والثروة الحيوانية والغابات وحظيرة الدندر القومية ، حيث الانتاج ومطمورة المحتاج ، شرق الدندر بها اكبر المشاريع الزراعية التى ترفد خزينة الدولة بالايرادات المالية والزكاة العينية ، الا تستحق ان ترتبط فى فصل الخريف بحاضرتها مدينة الدندر…؟
ان إنسان شرق الدندر قد عانى كثيرا فى فترة الخريف ، لقد تبددت اموال فى هذه المعضلة، وعانت اجيال وما زال الحال هو الحال .
ان قيام كبرى (اللويسة – أم دمور) سوف يحل هذه المعضلة التى أرقت أهالي شرق الدندر كثيرا وكذلك المسؤلين بمحلية الدندر على حد السواء .
أما ميزة قيام الكبرى فى هذه المنطقة بالذات يؤدى الى تقصير الزمن ومسافة الطريق الشرقى بنحو عشرين كيلو مترا تقريبا .
كما انه لم تكن هنالك قرى كثيرة بشرق الدندر يشملها ضرر تغيير المسار ، هاتان الميزتان تجعل من موقع الكبرى بين قريتى اللويسة وأم دمور موقعا مناسبا لإنشاء الكبرى ، كما أن المنطقة من الناحية الفنية اجمعت عليها آراء الخبراء والفنيين.
رسالة فى بريد الوالى :
السيد والى ولاية سنار ان قيام طريق حظيرة الدندر وقيام كبرى اللويسة وأم دمور امر مهم لتطوير السياحة ، وتنمية منطقة شرق الدندر ومساعدة المزراعين بمنطقة شرق الدندر واهالى المنطقة جميعا .
ومن هذه المنصه 5Ws -service- ) نناشد سيادتكم برفع هذا الأمر إلى سيادة رئيس مجلس الوزراء فى حكومة الامل السيد كامل ادريس ويحدونا الامل فى قيام هذا الطريق والكبرى …آللهم انصر قواتنا المسلحة نصرا عزيزا مؤزرا وما النصر الا من عند الله
دمتم بخير وعافية مع تحياتى للجميع .
العليش الطريفى محمد بتاريخ ٢٠٢٥/٠٩/١٣م
Ulaish201488@gmail.com

