بقلم اسحق بابكر
التاريخ هو دراسة الماضي علي ضوء الحاضر لإفادة المستقبل وسميت مادة التاريخ لأنها تؤرخ للحقب الزمانية للتعرف على الاجيال السابقة ومدى تجاربهم ونتائج إعمال عقولهم لان تجاربهم رصيد مرحل لأجيال الحاضر لكي يبنو عليه رؤية مستقبلهم وحتى يصير المجتمع متراكم القيم والمبادئ التي تعبر عن ذاته وعلى هذا المفهوم سنحلل تاريخ السودان في حقبت الاستعمار على ضوء ما درسنا فيه من معلومات ومفاهيم وهل كانت المعلومات هي التي ينبغي أن يعرفها أجيال ما بعد حقبت تلك الفتره وهل تلك المعلومات بنت مفاهيم هي التي يجب أن تكون قاعدة بيانات العقل السوداني؟ وهل الاستعمار جاء فعلا إلى السودان من أجل المال والرجال ؟ام أن هنالك فلسفة أخرى غفل عنها واضعي منهج مادة التاريخ في السودان؟ وهل للاستعمار يدٌ في وضع تلك المناهج ؟ وماهي فلسفته في ذلك ؟ وماذا تحمل استراتيجيته؟ ماهو مؤكد أن للاستعمار استراتيجيه ولكن ماهو غير مؤكد انه ليست لديه يدٌ في وضع مناهج التعليم وسيكون كل ذلك مجال دراسه وتحليل لما هو حاصلٌ .
بعد التعريف الذي سبق لهذه المادة الخطيرة في تنشئة الاجيال .
وهل حكومة ٥٦ اس الخطأ والأخطاء؟ ومن الذي وضع تلك المناهج ؟ ام تلك كانت بداية استراتيجية الاستعمار في إخراج انجليز سودانين لتنفيذ استراتيجيتهم التي لم يستطع تمامها .
المعروف أن الإنسان كمٌ معرفيٌ نوعي ينتجُ فكراً من جنس معرفته بهذا المنظور نجدُ لهم العذر ولكن نفى ذلك معرفة انهم يكذبونَ على الاجيال اللاحقة بتعليمهم لهم أن الاستعمار جاء إلى السودان من أجل المال والرجال والكذب فيها ظاهرُ بيّنٌ لان المال والرجال هم اساس الانتصار فكيف ندرسُ عوامل الانتصار المنهزمة هذه المعلومة الخاطئة أدخلت مفاهيمٌ خاطئة .
اولاً عطلت فينا العقل بعد أن تشدقنا بأننا رجال أفريقيا فأصبح العقل خاملاً كسلاً ونظرنا إلى غضلاتنا التي هي فيها القوة وهي هازمةٌ لغيرها هذا المفهوم جعل العلم ثانويٌ في حياة هذه الامّه لذا نجد نسبة الجهل تفوق الخيال حتى يومنا هذا في السودان من لا يكملون مرحلة الأساس اما من أجل المال لعمري انها الكذبة الكبرى التي لا تدنوها كذبة .
انسان خرج من أروبا في جيوش جرارة واسلحةٍ فتاكة قاصداً السودان من أجل المال الذي فيه مقارنة بتكاليف وصوله إلى. السودان ام أن هنالك فلسفةً أخرى لهذا الاستعمار. والتي باتت نتائجها جهلاً في الشعب ادت الي خمولٍ في العقل.