بقلم / صديق حويوا
هذا العنوان حق أصيل للمواطن حول أسئلته المشروعة عن حقه الأصيل من السلطة الحاكمة للبلاد التي تتعلق بجميع الواجبات تجاه الحكومة للمواطن من صحة وتعليم وجميع الخدمات الأساسية التي تضمن له العيش الكريم
وبناء على ذلك يعد المواطن هو الركيزة الأساسية في بناء الوطن وكي يتم ذلك تتجلى مبدأ الشورى بين الحاكم والمواطن وأصل الشورى أن يحصل الحاكم على أكبر إجماع من عامة المسلمين وعندما سئل شيخ حسن الترابي عن مبدأ الشورى قال ليس الشرط أن يعلن المسلمين الشورى كلهم للحاكم بل لمن يمثلهم عبر النظام البرلماني المعروف
لذلك اختيار القوى الأمين هي من أهم وأصعب العقبات التي تواجه المواطن نفسه لأن القوى الأمين هو من يحمل هم المواطن بكل أمانة وتجرد ونكران ذات يكون صادقا في عكس الحياة العامة بكل تفاصيلها للحاكم ويسعى معه للإصلاح بمفهومه العام
ويسعى لسماع صوت المواطن في أسئلته المشروعة التي تحتاج الإجابة وهي كما يعلم الجميع تسلط عليها السلطة الرابعة (الصحافة) الضوء كي يسمع لها وتتم معالجتها بأسرع وقت وهي من الأولويات بلا شك
والسلطة التي تعتبر الإعلام صاحب رسالة وله دور في البناء والتعمير تلك هي السلطة الحصيفة عكس التي تضيق الحريات العامة لأنها بذلك تكون قد اضرب بنفسها لأن الصحافة في الأصل تعمل من أجل سلطة نزيهة لمواطن على قدر كبير من المسؤولية والوطنية تجاه حقوقه وواجباته
ومضات متفرقة
* أسئلة المواطن عن خدماته السياسية مشروعة ويجب أن يسمع لها والعمل على حل المشكلات التي تتعلق بحق المواطن
* سلطة قريبة من المواطن وتسمع صوته أفضل من التي تتجاهله ولأن ذلك يثير الغب والشكوك ويبعد المواطن من الحاكم ويشكك في مصداقيته
* الأخ الضو أحمد يعقوب المدير التنفيذي لمحلية الدندر نحسبه من أبناء البلد يقدر دور الإعلام ويستمع كثيرا لأصوات المواطن التي تنادي بالإصلاح
* خطة العمل للدولة يجب أن تشمل البنى التحتية لأنها تسهل تقديم الخدمات ( الطرق الجسور المدارس التخطيط)
* هذا كله لن يتم إلا بعد أن تضع الحرب أوزارها وتنتهي هذه المليشيا الإرهابية التي تسببت كثيرا في دمار البنى التحتية للبلاد والعباد (قاتلها إلله أيامنا وجدت)
اخيرا
النجاح في التخطيط يعني ضمان نجاح في المشروع
