شهدت ولاية الخرطوم اليوم الجمعة أكبر عملية تفجير ، حيث تم تفجير (50) ألف دانة من مخلفات الحرب، إلى جانب عدد من الألغام المضادة للدبابات وكميات كبيرة من ذخائر الأسلحة الصغيرة.
وبحسب أعلان المركز القومي لمكافحة الألغام أن الإجراء يأتي في سياق الجهود المستمرة لإزالة التهديدات الناتجة عن مخلفات النزاعات المسلحة وحماية المدنيين من مخاطرها.
اللواء خالد حمدان، مدير المركز القومي لمكافحة الألغام، أكد أن الكميات التي جرى تفجيرها تم جمعها خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن أعمال الجمع لا تزال متواصلة وستشمل مواقع جديدة. الهدف هو تقليص أكبر قدر ممكن من الذخائر غير المنفجرة التي تهدد حياة المواطنين وتشكل عائقًا أمام الاستقرار والتنمية.
وأوضح اللواء حمدان أن عملية التفجير تمت وفق معايير وإجراءات وقائية دقيقة، لضمان سلامة الفرق الميدانية العاملة. كما تم اتخاذ تدابير مشددة لمنع المواطنين من الاقتراب من مناطق العمل حفاظًا على أرواحهم ومنع أي مخاطر محتملة.
جدد مدير المركز مناشدته للمواطنين بعدم الاقتراب أو التعامل مع أي مخلفات حرب قد يتم العثور عليها في المناطق المختلفة، مؤكدًا أن التعامل العشوائي مع مثل هذه المواد يشكل تهديدًا مباشرًا للحياة. وحث المواطنين على التبليغ الفوري عبر الجهات الأمنية المختصة أو الاتصال بالرقم المخصص للطوارئ (60666).
تجدر الإشارة إلى أن عمليات تفجير مخلفات الحرب التي يشرف عليها المركز القومي لمكافحة الألغام انطلقت في السادس عشر من أغسطس الماضي، ضمن خطة واسعة لإزالة التلوث الناتج عن الحرب وتطهير المناطق السكنية والريفية من مخاطر الذخائر والألغام
