
بقلم /نصرالدين السقاري
في غمرة افراحنا بالانتصارات الداوية التي حققتها القوات المسلحة الباسلة، بأجهزة مخابراتها وقوات أمنها والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية بكل فئاتها في كل محاور القتال وباحترافية عالية مبهرة تدرس في أعلى الكليات الحربية العالمية، الا ان هنالك ما يقلق ويؤرق المضاجع، ويثير فينا غريزة التوجس،،
2
ما يقلق حقا التواجد الكثيف للاجانب في كل مدن وقرى السودان من جميع الجنسيات برغم النداءات المتكررة بضرورة ترحيلهم إلى بلدانهم
وأغلبهم من دول الجوار مثل الجارة العاقة تشاد وإثيوبيا ودولة جنوب السودان ولأن سحناتهم تشبه السودانيين بشكل كبير يتواجدون الان وبكثافة في المدن الآمنة ويختلطون بالسكان يتقاسمو ن معنا السكن والزاد والماء مع انهم كانوا يوجهون فوهات بنادقهم وقناصاتهم وتدوينهم في صدور الأبرياء ويقتلون بلا هوادة، ويسرقو ن وينهون ويروعون الأهالي،،،
3
– انهم هم نفس الأجانب الذين كنا نأويهم ونحتضنهم بالكرم السوداني الغير متكلف
– الا انهم أثروا ايذاءنا وعض اليد التي امتدت إليهم بالخير فانقلبوا علينا وكأنهم لا يعرفوننا مع انهم تقاسمو ا معنا الاكل والشرب والسكن والتعليم والصحة وكل مناحي الحياة اقتسموها معنا ونحن بتلقائيتنا الساذجة أكرمنا وفادتهم واوبناهم فماذا كانت النتيجة؟؟؟
– 4
– انها رسالة في بريد السيد القائد المفدى ورئيس مجلس السيادة السيد عبدالفتاح البرهان، عجل برحيلهم غير مأسوف عليهم
– لن نجني من بقائهم بيننا سوى الغل والكراهية والقتل والنهب والسلب والاتجار بالمخدرات وتجارة البشر،، نعم سيدي الرئيس انهم كذلك انهم من الخطورة بمكان، لم ولن ينفعنا وجودهم وقد ناصبتنا دولهم العداء وأسهمت إسهاما فاعلا ومؤثرا فى تلكم الحرب اللعينة التي أنهكت الشعب السوداني الكريم المضياف
– سيدي الرئيس رجاءا لابد من صدور قرارا عاجلا بترحيل كل التشاديين والجنوبيين والاحباش إلى. بلدانهم الان قبل الغد وكل دولة فتحت مطاراتها لعتاد المتمردين وتسليحهم من دويلة الشر لابد من رد التحية بأفضل منها والبادى اظلم
– لنا عودة لملف الوجود الأجنبي في السودان
– اذاكان بالعمر بقية
– وصلى الله على الحبيب المصطفى

