كشفت الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي _ الذي يتزعمه ياسر عرمان عن خلافات ضربت تحالف تنسيقية القوى الثورية الديمقراطية المدنية (صمود ) ما ادى الى تجميد عضوية الحركة في الاجهزة التنفيذية
وعلى إثر الخلافات ذاتها أعلنت الحركة تعليق مشاركتها رسميًا في الأجهزة التنفيذية العليا للتحالف الذي يقوده رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، والذي تأسس مؤخرًا بديلاً عن تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”.
وبعثت الحركة برسالة حادة إلى قيادة “صمود”، مشيرة إلى أن الأزمة الحالية ما هي إلا امتداد للأزمة السياسية التي ضربت “تقدم” سابقًا، مؤكدًا أن ذات النهج والصراعات قد انتقلت إلى الكيان الجديد دون أي تغيير في طبيعة العمل أو آلياته.
واتهمت الرسالة قيادة التحالف بتضييق دائرة اتخاذ القرار، وتحويل “صمود” إلى منصة مغلقة تُدار بعيدًا عن التوافق والشفافية، وهو ما اعتبره التيار خطأً استراتيجياً يُهدد مصداقية التحالف ككل.
الأمين العام للحركة الشعبية – التيار الثوري، الرضي ضوء البيت أدم، أوضح أن قرارهم لا يعني الانسحاب الكلي من التحالف، بل سيكتفون بالمشاركة في هيئة القيادة العليا فقط، مبررًا ذلك بأنه لإتاحة مزيد من الوقت والفرص أمام الحوار السياسي.
وأضاف أن التنظيم سيجمد عضويته في جميع الأجهزة التنفيذية.