بقلم/فرح فونة حمدان
قبل يومين فقط كنا نكتب عن مخاوفنا من “مجرمين” مردوا على الإجرام وحليفهم عبد العزيز الحلو.
قبل يومين كنا نحذر من اجتياح مناطق الجبال الشرقية والتي تكن لها الحركة الشعبية العداء السافر الشديد وما محرقة خورالدليب الا بداية للحقد الشديد من قبل العدو وانتقامهم من مواطن جبال النوبة خاصة المناطق التي خالفتهم الراى في مشروعهم اللعين ” مشروع وثيقة نيروبي”..
وبما ان الميليشيا ضاق بها الخناق فهي الآن تبحث عن موطئ قدم في جنوب كردفان. إننا كابناء جبال النوبة نناشد ونكرر بتسليح أبناء النوبة للذود عن مناطقعم وهم قادرين علي التعامل مع الحلو واعوانه ..الآن وانا اكتب والأسر مشردة في الغابات والخيران بعد ان حرقت قوات الحلو واعوانها منازلهم في منطقة خور للدليب ونخشي من دخول الاوباش الي ابوكرشولا وابوجبيهة وعزل بقية المناطق..
وعليه يجب الحيطة والحذر والتعامل بقوة مع هولاء المجرمين حتي لا تكون منطقة جنوب كردفان شوكة في خاصرة الوطن وعلي قواتنا المسلحة الاسراع في إرسال تعزيزات عسكرية لقطع الطريق علي عبدالعزيز الحلو والجنجويد من غزوا مناطق جنوب كردفان،،،عاش الوطن حرا موحدا وخاب ظن العملاء والارزقية المرجفين.
