
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
كما عودتنا دوماً حضوراً علي صدر الأوفياء
قطر التى لم تتوقف يداها المبسوطتان عن دعم السودان منذ بدايات الحرب أرسلت قبل أيام وفداً برئاسة سعادة السيدة مريم المسند وزير الدولة للتعاون الدولي إلتقى بقيادة الدولة و وقف على الإحتياجات العاجلة والإسعافية .
كانت السيدة مريم وهي تعلن عن ذلك الدعم الملياري يكسوها التواضع والحياء تقول إنه (أقل واجب نحو أشقائنا بالسودان)
بالأمس تفقد سعادة السيد محمد إبراهيم الساده سفير دولة قطر مقر السفارة القطرية بالخرطوم لتكون بعثة قطر هي أول بعثة دبلوماسية تصل العاصمة الخرطوم
فلله دركم أيها القطريون الأوفياء دائماً سباقون
ودائماً أنتم في الموقف الصحيح في التوقيت الصحيح
وهذا ليس بمستغرب علي دوحة العرب والمواقف
فما أبلغ الرسالة التي أوصلتموها للعالم الخارجي أجمع بالأمس
وسفيركم يرفع بيديه سارية علم قطر أعلى مبنى سفارتكم بالخرطوم !
لحظة صدقوني خذلتني دموعي أمام هذا المشهد التضامني العظيم والرسالة البليغة للعالم مفادها أن السودان في أمان وها نحن القطريون داخل الخرطوم أيها الناس نزيل الأنقاض ونضمد الجراح مع أشقائنا السودانيين
دقائق هي مدة رفع العلم ولكن معناها تعجز عن وصفه صفحات الكتب والمقالات !
شكراً قطر …..
فقد قلتم ما لم نستطع قوله نحن السودانيون للعالم وسط هذا الدمار والخراب الذي طال وطننا و عاصمتنا
شكراً قطر …..
إنها إرادة المسلم وعزة العربي القوي الشجاع الذي ظل يذهل العالم من (الدوحة)
(قطر يا أخت بلادي يا حبيبة)
الجمعة ١٨/أبريل/٢٠٢٥م