مقالات الرأي

الساسة السودانيون..الحلقة الأضعف في الدولة

5ws-service

بقلم /عبد السلام القراي

شعب وجيش يسطران أروع الملاحم..

جيش يُولد من رحم الشعب..

شعب صامد رغم الملمات والمحن.. وجيش يرد الجميل ( اطنانا ) من البطولات والتضحيات

الشعب ( الصامد ) يساند جيشه ( الباسل) ٠٠٠إنه حب الوطن السودان بل عشقه الخالص الخالي من الشوائب ومن الغرض والمرض

شعب ببساطته وعفويته وأريحيته التي حيّرت العالم دائما يصنع الإبهار والدهشة..

شعب أجبر شعوب العالم على احترامه

شعب ادهش شعوب العالم بتفرده وتميزه كرما ومروءة وشجاعة وبسالة والأمر الذي يزيد من معدلات الدهشة عند الشعوب المتحضرة ان الشعب السوداني يعاني بل تزداد معدلات معاناته منذ عشرات السنين ومع ذلك ينهض وينتفض متقلبا ومتحملا كل جراحاته وآلامه ليُخرج المخزون الكبير من الحب لوطنه السودان

ليتحول هذا الحب إلى طاقات وشحنات إيجابية تُحطِم القيود وتهدم الحواجز والمتاريس ليمشي السودان واثق الخطوة ملكا

فلا غرو ان يصبح الشعب السوداني حديث العالم حيث تباينت المشاعر عند الشعوب تجاه الملاحم التي يُسطرها الشعب السوداني فمنهم من افرحته ( عظمة ) الشعب السوداني فنجده يتهلل فرحا وفخرا ومنهم من ( يتعاطف ) بإعتبار انه شعب ( مكلوم ) لكنه نجح في صناعة الفوارق ومنهم ظل فمه فاغرا مندهشا ومتعجبا من ( صمود ) هذا الشعب

ومنهم من يمتلئ قلبه حقدا وكراهية لا مكان في أفئدة هؤلاء ( للغيرة المحمودة )

هذه العظمة والشموخ والكبرياء هذه المميزات النادرة جعلت الشعب السوداني يتبوأ مكانة رفيعة بين شعوب العالم للاسف هذه الخصال النبيلة يعمل على ( تخريبها ) جماعة ساس يسوس والدليل على ذلك والشعب السوداني يدعم ويساند قواته المسلحة في اروع قصة تلاحم نجد هؤلاء الساسة ( يقبعون ) في أبراجهم العاجية أصابتهم حالة غريبة من ( التبلد ) نقصت عندهم معدلات الإحساس بقيمة الوطن

للاسف ( إستكانوا ) إنشل تفكيرهم ( عميت بصيرتهم )

للاسف استمرأ ساستنا السباحة عكس التيار…اقوالهم لا تقترن بالأفعال

رضوا بان يكونوا ( الحلقة الأضعف ) في منظومة الحكم الراشد لذا من الطبيعي ان تنهار الدولة السودانية سياسيا وإقتصاديا

لذا من البديهي ان يجد الشعب السوداني المناضل ان يجد نفسه ( هو الحكومة ) والدليل على ذلك ان اغلب المشاريع التنموية التي هي من صميم عمل الحكومات كان للشعب السوداني ( بصمة واضحة ) في تنفيذها

فهل تشهد السنوات المقبلة ( صحوة) او لنقل ( تأنيب ضمير) لقادتنا السياسيين ليُقبِلوا بصدق وإخلاص لإستلام زمام المبادرة اعمالا وإنجازات ( تعويضا) لشعب السودان الذي ظلّ يتحمل بجلد وصبر كل إخفاقات وفشل جماعة ساس يسوس

ربنا يجازي الذين كانوا السبب في إندلاع الحرب اللعينة من احزاب اليمين واليسار

لك الله يا وطن الغلابة المهمشين المحرومين من ابسط مقومات الحياة والعيش الكريم

دمتم سالمين بصحة وعافية.

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى