في خطوة مهدت العودة الكاملة للمؤسسات الحكومية والوزارات لمباشرة عملها من العاصمة الخرطوم ،شرعت الحكومة السودانية رسمياً في إعادة ترميم القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم إيذانا بانتقال السلطة ومؤسسات الدولة إلى مقراتها بالخرطوم.
وشهد القصر الجمهوري في السودان عمليات تخريب واسعة من قبل قوات الدعم السريع المتمردة والتي عمدت الى حرقه وتدمير افخر أثاثاته وسرقتها وبيعها وتخريبها.
وأعلن الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي، الفريق الركن الدكتور محمد الغالي علي يوسف، الشروع رسميًا في صيانة وإعادة تأهيل القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، مؤكداً أن هذا المعلم السيادي العريق سيستعيد مكانته كمركز للسيادة والعزة الوطنية في أقرب وقت ممكن.
القصر الجمهوري.. رمز العزة والسيادة الوطنية.
وقال الغالي: “سنعيد بناء هذا الصرح ليعود كما كان، رمزًا للعزة والكبرياء والسيادة الوطنية“، مشيرًا إلى أن عَلم السودان سيعود قريبًا ليرفرف عاليًا فوق سارية القصر، في إشارة إلى عودة الدولة بكل رموزها ومؤسساتها إلى موقعها الطبيعي بعد انتصارها على التمرد.
وأوضح الغالي أن عمليات الترميم والصيانة ستشمل كافة أقسام القصر الجمهوري، وذلك بعد الدمار الذي خلفته الميليشيا المتمردة خلال فترة احتلالها للقصر الرئاسي، مؤكدًا أن هذا القرار يُعد جزءًا من خطة أوسع لإعادة بناء المؤسسات الوطنية السودانية في العاصمة والمناطق المحررة.
وأشاد بالبطولات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها، قائلاً:
“انتصاراتنا لن تتوقف إلا في مدينة الجنينة، حاضرة ولاية غرب دارفور، على الحدود مع تشاد“، حتى تحرير كامل التراب السوداني.