الشعوب القوية تنهض من الأزمات أقوى وأكثر صلابة

بقلم/ آمنة سيف الدين الطيب محمد علي

الزمن ليس ثابتاً ،بل هو تيار  متدفق يحمل في طياته تغيرات لا نهاية لها بعضها يرفع الأمم وتزدهر به ،وبعضها يضعها أمام تحديات كبيرة ، وطني الحبيب السودان كغيره من البلدان ،مر بمراحل مختلفة من التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ،ولكن كما يقول أبو البقاء الرندي
” هي الأيام كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان ”
ومع كل ما مر به وطني الحبيب من تحديات يبقى الأمل حيا في نفوسنا لأن الزمن يحمل معه فرصاً جديدة للتغير والتجديد..
كل مرحلة صعبه تمهد الطريق لمرحلة أكثر اشراقا فالتاريخ يشهد كيف تنهض الدول متسلحة بالإرادة والعزيمة
إن التغيير الإيجابي لا يأتي من فراغ بل يحتاج إلى العمل الدؤوب والرؤية الواضحة ومع سعي أبناء وطني نحو مستقبل أفضل ،فإن الأوضاع ستتحول تدريجياً نحو الإستقرار والنمو ،الإستثمار في التعليم والتنمية المستدامة وتعزيز روح الوحدة الوطنية يمكن أن تكون المفتاح لهذا التحول المرتقب.. التاريخ يظهر أن كل ازمه تحمل بذور النهوض ،ووطني ليس استثناء كل لحظة في الزمن تحمل إمكانية جديدة للتحول ،ويبقى الأمل دائما بأن القادم سيكون أفضل…
قد تكون الأيام الماضية حملت تحديات لكن والإرادة الشعبية والوعي قادران على صياغة مستقبل أكثر استقرارا حيث سيصبح وطني الحبيب السودان نموذجا للنهوض والتقدم فكما تغير الزمن سابقا سيتغير مرة أخرى ،ولن يبقى الحال كما هو ويبقى الأمل حاضرا في مستقبل وطننا الحبيب رغم التحديات ،فالتاريخ يثبت أن الشعوب القوية تنهض من الأزمات اقوى وأكثر صلابة ،وطني يتمتع بموارد طبيعية هائلة ،وثقافة غنية ،وشعب ملئي بالعزيمة مما يجعله قادراً على تحقيق مستقبل اكثر إستقرارا وإزدهارا.

ونلتقي………
اسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى من القول والعمل
بقلمي ✍️ آمنة سيف الدين الطيب محمدعلي
syfaldynamnt153@gmail.com