الشلة المجرمة تقف إلى جانب القاتل وتبكي مع الضحايا

بقلم /صديق حويوا

كثيرا ما نراه ينادي بحقوق الإنسان ويبدي القلق إزاء الفظائع، لكنه في الواقع يمثل أكبر شلة مجرمة ضالعة في كل الحروب والإبادة الجماعية التي تحدث في العالم اما بالدعم للمجرم أو الصمت إزاء الانتهاكات الجسيمة التي تقع على المستضعفين من شعوب العالم (الأضعف) ، تلك هي حقيقة

المجتمع الدولي أو ما يسمى بالأسرة الدولية.

لا يختلف اثنان على أن ما يحدث في غزة هي جريمة حرب مكتملة الأركان وسط صمت دولي وخزلان عربي إقليمي (مشين ومغيت) وغيرها والأمثلة كثيرة

غير ذلك من الحروب النفسية. المجتمع الدولي، ذلك المنافق الأكبر ؛ يريد أن يفرض اجندته عبر عملاء الداخل من أبناء الشعوب العربية الذين رعتهم المخابرات العالمية كي تنفذ بهم اجندتها حدث ذلك في العراق وأفغانستان والسودان واليمن ومع ذلك كانوا هم الضحايا بعد انتهاء فترة (استعمالهم) ماذا فعلت أمريكا لدولة جنوب السودان بعد أن دعمته عشرون عام في النهاية تآمرت على اغتيال دكتور جون قرن لأنها علمت بأنه رجل (وحدوي) ويقود السودان للسلام والتنمية عكس سلفاكير الذي جااءوا به لتنفيذ المهمة بنجاح وها هي دولة جنوب السودان غارقة في الحروب و الفقر والعمالة

نعود لطبيعة الشعب السوداني التي لا تدركها الامم المتحدة وأمريكا وأوروبا

إن الشعب السوداني صاحب إرادة قوية وصبر وعزيمة تجاه المؤامرات الدولية التي تستهدف وحدته وقواته المسلحة وأجهزته النظامية وهو قادر على هزيمة كل المخططات الخبيثة الغادرة التي تحاك ضده مثلما افشل مؤتمر باريس هو ذات الشعب الذي افشل مؤتمر لندن ومهزلة الحكومة الموازية كل ذلك بفضل تماسكة والترابط الوثيق بين أبناء الشعب ما خلا العملاء والمرتزقة الذين يدافعون الان عن أعداء السودان في القضايا الدولية

خلاصة الأمر أن الشعب السوداني قادر وبكل ما أوتي من صبر وعزيمة لا تلين،على إحباط كل المخططات التي تهدف للنيل من وحدة أراضيه وموارده وفرض أجندة خارجية أو حكومة (محمولة جوا) كما أكد القائد العام الفريق أول عبد الفتاح البرهان (الكلام ما حقنا الكلام حق الشعب السوداني) هو الذي يقرر من يأتي.

ثم إن المجتمع الدولي يتحدث بعكس ما يفعل وهذا يتضح من خلال وقوفه مع الحكومات الدكتاتورية التي دائما تسرق إرادة الشعوب العربية والإسلامية من الذي دعم الذي انقلب على شرعية الرئيس الراحل دكتور محمد مرسي هو المجتمع الدولي

لذك نؤكد أن الشعب الذي رفع الوفوق خلف جيشه بشعار (جيش واحد شعب واحد) مستمر في دعمه إلى نهاية المعركة ودحر التمرد والعملاء وإفشال أجندة المجتمع الدولي.