مقالات الرأي

العدالة “المقهورة”…متى تنتصر؟!

شعاع ساطع||صديق حويوا

شعاع ساطع

العالم بحاجة إلى عدالة حقيقة

بقلم صديق حويوا

بدءاً نقول ان المجتمعات والدول في العالم ما بين ضعيفة (مستضعفة) وقوية مستكبرة تعيش ظلما بائنا بلا هوادة و بأسباب تافهة تقدم فيها مصالحها اولا قبل كل عواقب تحدث لهذه الانتهاكات التي تجري لتلك الدول الضعيفة وظلت تتعرض لظلم كبير وصل للقتل والحصار والدمار والنماذج كثيرة جدا في العالم حيث أخذت القضية الفلسطينية الحيز الأكبر من القتل والدمار والحصار ومازال الدمار متواصل من قوة مستكبرة لا تعرف الرحمة ولا الرأفة وصل بها الحد (أن قتلت أربعين ألفا من أهل غزة) من بينهم شيوخ واطفال ونساء في الحرب الجائرة الظالمة التي بدأت في أكتوبر ٢٠٢٣ وسط صمت دولي وإقليمية وخزلان عربي واسلامي مقيت ومؤسف حقا أن ترى اخوتك في الإسلام يموتون ظلما من عدو غاشم وظالم لا يسمع الا لغة القوة
ثم تأتي العراق في المرتبة الثانية وللأسف كانت الحجة واهية وظالمة أن العراق تمتلك أسلحة دمار شامل وكان الهدف هو تدمير العراق وبنيته التحتية وقدرات الاقتصادية لأن العراق كانت تسير بقوة في النمو الاقتصادي وقد فعلوا فعلتهم ثم قعدت العراق إلى يومنا هذا نفس هذه القوى المستكبرة هي التي حاصرت السودان عشرين عاما أثرت على التنمية والإعمار رغم استخراج النفط ولا يوجد مبررا للحصار وبمساعدة أبناء جلدتنا
لم تسلم سوريا واليمن وأفغانستان ولبيبا من شرور هذا الدمار المفتعل من قبل القوى العالمية التي تقدم مصلحتها على مصالح الشعوب المستضعفة ولو على جماجم الأطفال والنساء والشيوخ في غياب تام للعدالة الدولية ولذلك العالم بحاجة إلى عدالة حقيقة تحب الحق وتبطل الباطل وتكون على مسافة واحدة من جميع دول العالم إذ لا يمكن أن تصمت في الذي يحدث في غزة  ثم تأتي ذات الدول وتخرج علينا بدموع التماسيح بحجة حقوق الإنسان لو تم ذلك في بلد في العالم  ويتم رفع دعاوى جنائية لمحكمة الجنايات الدولية وهي ذات المحكمة التي أساءوا اليها رؤساء الدول المستكبرة ولا يعترفون  بها وإن قراراتها غير ملزمة لديهم في منتهى اللامبالاة بحقوق الإنسان
ومضات متفرقة..

 كيف ستكون ردة فعل أروبا؟ تجاه المسلمين إذا كانت فلسطين دولة أوروبية شعبها يقتل أمام العالم (ردة فعل قوية وحرب علينة بلا شك).

 أروبا وأمريكا والمنظمات الكنسية تدعم إسرائيل بسخاء وفي وضح النهار والعرب والمسلمين يمتنعون من دعم فلسطين الا القليل وفي الخفاء رؤوساء وملوك الدول العربية هم سببا مباشر لما يجري إخوتنا في غزة لأنهم غيبوا إرادة الشعوب وخافوا على ملكهم… بعد كل هذه المهازل يأتي ناشط ويرفع دعاوى جنائية ضد أبناء بلده لمحكمة الجنايات الدولية بلا استحياء.

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى