تحت العنوان المثير (لقد اغتصبونا جميعا)، جاء تقرير منظمة العفو الدولية بشان النتهاكات والفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد المدنيين في السودان ،والذي كشف عن أعمال عنف جنسي مروعة ارتكبتها قوات الدعم السريع في السودان.
واستند التقرير الذي صدر في 10 أبريل 2025، إلى شهادات الناجين ويُعتبر بمثابة دليل دامغ على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
وعقب صدور التقرير أكدت السلطات السودانية أن الأفعال التي وثقها التقرير تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب تستدعي المحاسبة الفورية. ودعت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها المجتمع الدولي إلى محاسبة عناصر الدعم السريع المتمردة ، التي كانت قد ارتكبت العديد من الانتهاكات بحق المدنيين في مختلف المناطق السودانية..
وأشار البيان إلى أن نتائج تقرير منظمة العفو الدولية تتوافق مع ما تكرره الحكومة السودانية منذ بداية الحرب، حيث أكدت الحكومة على أن الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع ضد الشعب السوداني تستدعي تصنيفها كمنظمة إرهابية. وأوضح البيان أن هذا التصنيف يجب أن يتم بموجب القانون الدولي، كما شدد على ضرورة محاسبة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد الداعم الرئيسي لهذه المليشيا، باعتبارها دولة راعية للإرهاب.
ودعا البيان المجتمع الدولي للخروج من دائرة الصمت والتحرك العاجل، مؤكدًا على ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة. كما طالبت الحكومة بتصنيف ميليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة.