في اول رد فعل له وبعد ساعات من صدور امر قبض في مواجهته، اصدر عضو مجلس قيادة ثورة الانقاذ السابق العميد”م” محمد احمد كرار بياناً شديد اللهجة استنكر فيه امر القبض الصادر بتلك الحيثيات..
وقال كرار في بيانه
ان صح امر القبض او كان مفبركا لن يخيفنا ولن يمنعنا من فضح الفساد في حكومة الفساد .
واضاف :ولولا معركة الكرامة
وانشغال الكل بنصرة قواتنا المسلحة الباسلة لقلنا الكثير المثير .
فيما يلي ينشر “5Ws-service” نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم .
ارسل لي احد الاخوه صوره من ما اسماه امر قبض علي شخصي صادر كما قال من نيابة المعلوماتيه بولاية البحر الاحمر . ( مرفق )
مفترض قانونا حتي يصح امر القبض صادرا من النيابه المختصه ، ان ينشر في الجريده الرسميه او الصحف السياره .
الي ذلك الحين اعتبره مفبركا حيث انه حتي لم يحمل اسم الجهه الشاكيه .
ولكني قول ان صح او كان مفبركا لن يخيفنا ولن يمنعنا من فضح الفساد في حكومة الفساد . ولولا معركة الكرامه
وانشغال الكل بنصرة قواتنا المسلحه الباسله لقلنا الكثير المثير .
اما ان اتضح انه كان حقيقه فنرفضه كما رفضنا امر قبض حكومة قحط ومجلسها العسكري عندما اصدرت امر قبض باعتقالي واخرين فيما سمي بجريمة تفجير ثورة الانقاذ الوطني العظيمه ٣٠ يونيو ١٩٨٩ .
رفضت ذلك للاسباب التاليه :-
اولا : لان رئيس المحكمه فصل من القضاء وهو بدرجة قاضي محكمه عامه واعادته رئيسة القضاء بموافقه مجلس السياده بدرجة قاضي محكمه علياليرأس محكمتنا .
ثانيا : عضو اليمين قاضي ( قحطاوي) غير محايد حيث انه شوهد بتسجيل موثق في ميدان الاعتصام انه كان يهتف مع بعض القحاطه ( كل كوز ندوسو دوس) مثلما قالها اللواء محمد الغالي مدير مكتب البرهان والذي ترقي الان الي رتبة فريق ومبعوث خارجي لرئيس مجلس السياده .
السبب الاخير الذي رفضت فيه محكمة ثورة الانقاذ ١٩٨٩ ان(الشاكي ) ( المحامي حاتم الوسيله )الذي قال انه شيوعي وجاءت به هيئة الاتهام الفاشله ليكون الشاكي قال امام المحكمه عندما ساله احد محامي الدفاع : اذا كنت تعتبر ما حدث في يوم ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٢ انقلابا لماذا لم تقدم شكوي بذلك كما قدمت هذه الشكوي . : قال الشاكي :- لانو الان مافي عداله . والتسجيل موجود في مضابط وتسجيلات الفيديو للمحاكمه .
اخيرا ننتظر قول فصل من النائب العام لجمهورية السودان في هذا المستند الذي لم يحمل حتي اسم وكيل نيابه
المعلوماتيه ببورسودان حتي نتمكن من قول راينا فيه .
ختاما كنا نتوقع من جبريل ابراهيم او اخيه عشر او مكتبه او حركة العدل والمساواه الذين اصدروا بيانات نفو فيها ما نشرته كثير من مواقع التواصل الاجتماعي عن قناة القاهره الفضائيه ببيع عربات السودانين للشركه المصريه الالمانيه .
ما زلنا ننتظر من جبريل ابراهيم ومكاتبه الكثيرة اولا ان يطلبوا من هذه القناة التي نقلنا ونقل غيرنا منها هذا الخير ان تنفي ما اذيع علي شاشاتها . وهي قناة اخباريه محترمه و معروفه بالقاهره وهناك مواقع نشرت الخبر ومنها
المريديان تايمز
راي الغلابة (موقع باليوتيوب)
وقناة (الدلتا) المصرية
وان لم يحدث ذلك فانا نعتبر ما نشر صحيحا ويجوز نقله والتعليق عليه .
ولنا عوده بقوة وشموخ وشجاعه ولن تخيفنا بعد هذا العمر محاكم الاعدام او محاكم الكم سنه سجن او غرامه .
التحيه لكل من لبس الكاكي لاكثر من ثلاثين عاما وبحث عن الشهاده ليلة ٣٠ يونيو ١٩٨٩ .
العميد الركن صلاح الدين كرار .
