
بقلم / نصرالدين السقاري
1
يقول الحق عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم(فإن اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم) صدق الله العظيم
صراحة النص تدلل على أن العدوان يقابل بالعدوان، وبما أن دولة الشر والعدوان عميلة الغرب وتابعة اليهود بادرت بالعدوان على الشعب السوداني الطيب الشعب السوداني الصابر المصابر، والذي لا يقبل الضيم وعرف على مر التاريخ القديم والحديث انه شعب لا ينكسر ولا تلين له قناة ولا يقبل الحقارة وان كان حليم، فليحذر من اعتدى عليه غضبة الحليم..على الشعب السوداني ات يرد العدوان بمثله.
2
تمادت دويلة الشر في عدوانها السافر علي الشعب السوداني مستهدفة بنية البلاد التحتية فاعتدت على المرافق الخدمية بمسيراتها التي خربت كهرباء مروي ومحطات عطبرة وتحويل بربر ليخيم الظلام على معظم قرى ومدن ولايتي نهر النيل والشمالية كما استهدفت محطات المياه والمطارات ومخازن الوقود والمستودعات ببورتسودان،،
3
سؤالي الملح متى يكون الرد على تلك الانتهاكات والاعتداءات المتكررة والتي ثبت بالدليل القاطع تورط دويلة الشر ذات الابراج العالية والاستثمارات الغربية التي لا تخطئها العين وابار النفط والمنشآت الضخمة والأسواق العالمية بالإمارات، لماذا لا تكون هدفا للرد العاجل على تطاول دولة الشر على من بناها وشيد ابراجهم التي تناطح السحاب، نعم نفس الأيادي التي شيدتها يمكنها نسفها في طرفة عين،،
4
انها همسة في أذن قادتنا الاماجد نحن شعب طيب نعم وكريم ليس في ذلك شك لكننا لا نرضى الضيم ولا القهر ولا الهزيمة فإذا كانوا يعتمدون على اسيادهم في الغرب فلنا اصدقاءنا
بالغرب فبمثلما مدوهم بالأسلحة الفتاكة والمسيرات الذكية يمكننا استجاب الصواريخ البالستية الأذكى على الإطلاق والتي لاتبقى ولا تذر من ابراجهم العالية الا وتركتها كالرميم، ومثلما قتلوا شعبنا الأعزل يمكننا قتلهم وبنفس طريقتهم وحرق منابع نفطهم ومطاراتهم ومخازن ومستودعات بضائعهم، وترسانتهم الحربية التي يوجهونها،، في صدور الشعب السوداني الذي مارس معهم أعلى درجات الصبر وضبط النفس،،
وبما أن القضاء العالمي وكما هو متوقع غض الطرف عن كل هذه الجرائم والانتهاكات والعدوان السافر من دولة الشر تبقى لنا حق الرد والرد الموجع والدي يجعلهم يتسولون قوت اليوم بعد أن طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد
فالعين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم،
لنا عودة إذا كان في العمر بقية
وصلى الله على الحبيب المصطفى