بقلم /نصر رضوان.
——————————
من ضمن مناداتى بتطوير طريقة كتابنا فى الصحف وبالذات اصحاب اعمدة الرأى، وكمثال على ذلك كمية المقالات التى كتبت بعد ان تم تجميد قرار السيد. وزير الاعلام، فاننى اود ان اذكر بالاتى:
1.هذا الامر يجب ان لا يخوض فيه الصحافيون على صفحات الصحف وبوستات التواصل الاجتماعى لانه امر ادارى وزارى يجب ان تتم المداولة فيه فى اروقة الدولة.
٢.استغرب لمن حرض الاخ الوزير بعنف على ان يتقدم باستقالته باعتبار ان ذلك انتقاص من قدر الاعلام والاعلاميين، وهذه مزايده ونفخ وتضخيم غير مقبول.
٣.الاخ الوزير التحق بالحكومة مؤخرا، فاذا كان هناك تشريع قديم ينص على تخفيض عدد الملحقيات عموما فى السفارات الخارجية نسبة للضائقة المالية التى ظلت تعانى منها وزارة المالية ومازالت، فاعتقد ان على السيد الوزير تجميد قراره الى حين ميسرة.
٤.لماذا هذه النزعة التهيجية والتى تتحول الى عدائية احيانا، ولماذا لا تعالج الامور بالحكمة؟
٥.مازلت انادى بان يعقد اتحاد الصحافيين ندوات وورش تدريب لاصلاح اساليبنا العنيفة فى النقد وهى اساليب لا يمارسها الكتاب فى وسائل اعلام الدول المتطورة، فارجو ان نغير ما بانفسنا حتى يغير الله ما بنا.
٦.اخى الكاتب، انت محتسب ولست موظف دولة، ورايك الشخصى فى امر ما يوجد مثله اراء اخرين كثر، وانت لا تتوقع ان تلزم برايك ولى الامر فى كل ما تقترحه، وإنما انت صاحب كلمة، فقلها محتسبا الأجر عند الله وامض ولا تتوقف. ٧. انت كمواطن لا تتوفر لديك المعلومات الاى تتوافر لدى من هو مسئول حكومى كبير، قد يقرر فى الامر بناءا على معلومات سريه لا يجوز ولا يمكن ان تتاح للعامة، فما عليك الا ان تناصح ولى الامر متبعا اداب الشرع التى حددها فى نصح ولاة الامر.