صبري محمد علي "العيكورة"

الكُوته الأخيرة من الحكومة و شال السيدة وخلّى حرم

صدق المداد||صبري محمد علي

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

من المتوقع في أي وقت أن يُعلن السيد رئيس الوزراء عن (القفلة) الأخيرة بإعلان آخر حقائب حكومة الأمل
الخارجية بعدما رشح بقوة منذ الأمس إسم السفير محي الدين سالم وزيراً للخارجية

و وزارة البيئة والموارد الطبيعية التي ما زالت محلك سرك رغم (مصيبة) الكيمياوي الذي أطلقت تصريحة السيدة الأمين العام الحالي قبل عام ومع ذلك ما زالت
(رامية عينا على الكُرسي)
وأظن ليس أمام السيد كامل إدريس إلا تعيين وزير للبيئة من أهل الإختصاص والكفاءة وعدم الالتفات لهذه الطبول التي تُقرع حول هذه السيدة حتى لا نضطر أن نغني رائعة الكابلي
القوز علينا ظلم
شال السيدة
خلّى حرم

في حين أن الكُل ينتظر
(ظبية المسالمة) التي رشح إسمها كوزيرة للبيئة والموارد الطبيعية في وقت سابق أو غيرها

هذه (القفلة) …
يُفترض أيضاً أن لا تغفل مغادرة أمين عام مجلس الوزراء الأستاذ (رانكر) عثمان حسين (كنكشة)

ولأسباب ذكرناها في غير ما مقال سابق ولا أريد تكرراها

مفوضية الإختيار للخدمة العامة كذلك يجب أن يُصحح وضعها وتُعاد تبعيتها لوزير رئاسة شؤون مجلس الوزراء كما كانت قبل (قحط) أو للسيادي وليست لوزارة العمل !!

فالذي نعلمه من محاولات وإستثناءآت وإستغلال نفوذ و(دقارات)
و زولي
و زولك
لا يُمكِّن لهذه المفوضية تجاوزها ما لم تعود لها إستقلاليتها

وإلا فسنغرق مرة أخرى في عهد (المُخلِّص) حمدوك البائد

على كل حال ….
ننتظر أن ينعتق الوطن من هذه (القطّارة الإدرسية) التي صاحبت إختيار الوزراء لننتقل لمرحلة الرصد والمتابعة والتقييم للوزراء الجدد في سبيل أن ينطلق هذا الوطن العظيم

تحية خاصة لوزير الثروة الحيوانية والسمكية (البروف) أحمد التجاني
فحقيقة حسب مصادري
الزول (روّوح) في وضع خطط وزارته وعقد شركات ذكية مع بعض الجامعات دون الإلتفات للوراء

و بدأ جلياً أنه رجل غير شغوف بالأعلام و زاهد في الأضواء وهذا ما يُطمئن

الدوشة…
التي أثارها مقال الأستاذة الصحفية رشان أوشي بخصوص شبهة فساد وسرقة في مجال الذهب والتعدين يجب أن لا تمر دون تحقيق
سيما بعد أن صدر توضيح من السيد مبارك اردول تداولته الوسائط جاء مهزوزاً لم ينفي هذه *الحاجة الما كويسة*
التي خططوا لها
وسماها (مرحلة الرغبة)
(حلوة مُش)!!
أنا زاتي أول مرة أسمع بيها
قال الرغبة قال

في ختام الوليمة (أي وليمة) تكون هناك سُفّرة الطباخ ومساعديه و غالباً ما تكون بعد أن ينصرف المدعويين وتبدأ الحفلة
في (اللحظة ديك)
الجماعة بختموها مع الطباخ بأشهى سُفرة من (خم الرماد)

*السيد كامل إدريس ياخ أنا عاوز أحضر معاك القفلة دي*

كسرة ….
مما يُسعد ويسُر البال

و قبل الدفع بهذا المقال للنشر تناقلت بعض المواقع أن (عمك) عثمان (قدّ السِلِك) وصدر قرار إعفاؤه منذ الثاني من هذا الشهر
فإن صحّ الخبر
الفطور بكره معانا.

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى