*المرأة الصامدة*
في عالم يموج بالتحديات ،هناك نساء لا يرضين بالإستسلام ،بل يواصلن المسير رغم كل الصعوبات هي تلك التى تواجه الحياة شجاعة ،تتحدى الصعاب ،وتخرج من الأزمات اقوى مما كانت عليه
إنها المرأة التى لا تستسلم للظروف ،بل تصنع منها قوة تدفعها نحو النجاح والتطور.
في مواجهة الصدمات ،قد تجد المرأة نفسها أمام اختبارات قاسية ،عندما تجد الفتاة نفسها في مسؤلية الزواج وهي ما زالت في بداية حياتها تواجه تحديات لا يدركها الكثيرون تتعلم بسرعة كيف تكون زوجة ،كيف تتحمل المسؤليات ،وكيف توازن بين دورها الجديد وطموحاتها الشخصية ومع مرور الأيام تزداد قوتها لكنها في ذات الوقت ،تصبح أكثر نضجاً في فهم معنى الحياة.
لا شئ يضاهي صبر المرأة التى حملت تسعة أشهر ،ثم فقدته قبل أن يضئ حياتها ،انه جرح لا يلتئم بسهولة ،لكنه يصقل روحها ويجعلها اقوى ،في لحظة الفقد ،تدرك أن الحياة ليست سهلة لكنها تدرك أن الإنهيار ليس خيارا بل عليها أن تنهض وتكمل مسيرتها
فالمرأة التى حملت لقب مطلقة لسنوات ،لم تجعله قيدا يكبلها ،بل حولته إلى حافز يدفعها نحو النجاح لم يكن هدفها مجرد إثبات ذاتها ،بل كانت تسعى لتحقيق احلامها.
عندما تفكر هذة المرأة في الزواج مرة أخرى لن يكون اختيارها بناء على الشكل أو على الظروف الإجتماعية ،بل على الجوهر ،لن تقنعها مجرد كلمات فلن تبحث عن التعاطف بل عن الإحترام والتقدير.
إنها تدرك قوتها ليست في تجاهل الألم ،بل في مواجهته والتعامل معه بوعي .
إنها تلك التى تحول الألم إلى دافع والخسارة إلى فرصة والضعف إلى حكمة بل تبحث عن انيس روحها ،ذلك الشخص الذي يفهمها ويقدر معاناتها ،والذى يرى قوتها قبل أن يرى ماضيها
هذة المرأة ليست ضعيفة ،بل صامدة ومؤمنة بأن الحياة اكبر من الألم ، إنها قصة كفاح لا تتوقف وعزيمة لا تعرف الإنكسار وهي المثال الحقيقي للقوة التى تنبع من الداخل.
ونلتقي…..
اسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى من القول والعمل
بقلمي ✍️ آمنة سيف الدين الطيب محمدعلي
syfaldynamnt153@gmail.com
