
بقلم / أحمد يوسف التاي
ما أجمل الإعلام والقانون إذا اجتمعا
وما أقبح الإدعاء والنرجسية بالرجلِ
هكذا يمكن الاقتباس من بيت الشعر القديم:
(وما أجمل الدين والدنيا إذا اجتمعا، وما أقبح الكفر والإفلاس بالرجلِ)..
تصرفتُ في هذا الاقتباس لكي يناسب مقالي حال من اريد الكتابة عن مواهبه المتعددة وبساطته وتواضعه.
المستشار القانوني الطيب مضوي شيقوق هو أحد الخبراء القانونيين البارعين في مجالهم..
شيقوق يعد من القلائل الذين برزوا في دراسة القانون وتخرجوا بمرتبة الشرف في جامعة الخرطوم ..
لكن الطيب شيقوق ليس بارعاً في القانون وحده بل هو صاحب موهبة أخرى لفتت إنتباهي ايضاً…يدهشني الرجل بموهبته الإعلامية وحضوره الطاغي وافكاره المرتبة واسلوبه الرصين كلما قرأتُ له مقالاً..
عندما اسسنا موقع صحيفة “5Ws-service” الإخباري..طلبتُ منه الكتابة بالموقع فوافق بعد تردد..جاء طلبي على خلفية بعيدة حينما كنت أقرأ له قبل اكثر من عشر سنوات بموقع “سودانيز أونلاين” الشهير ، على هذه الخلفية طلبت منه الكتابة الحصرية الراتبة بالموقع..
ونحن في محلية الدندر وفي ولاية سنار وفي السودان عامة لنا ان نفتخر ونعتز بهذا الرجل القومي الموهوب…موهوب في مجال القانون الذي هو تخصصه واكتسب خبراته المتعددة بالممارسة داخل وخارج السودان والتي كان آخرها مستشاراً بسوق الأوراق المالية.. وموهوب في الإعلام الذي هو ايضا خاصية وهبه الله إياها…فلم أجده في كل مقالاته إلا صاحب حضور إعلامي طاغي ومتابعة لصيقة للأحداث تندر ان تتوفر حتى في اصحاب التخصص والممارسة الإعلامية..وتتسم كتاباته بالموضوعية ولعلمية في الطرح والتوازن بعيداً عن المزادات السياسية والجنوح للإثارة.
وعلاوة على كل ذلك فهو صاحب رؤية سياسية واضحة وفهم عميق للمسرح السياسي مما مكنه من القراءة الصحيحة للاحداث والرؤية التحليلية الصائبة..
والحق إن الأستاذ شيقوق يدهشني بحضوره الإعلامي الطاغي وقراءته السليمة للاحداث ومتابعتها ومواكبتها، واختياره لموضوعات كتاباته بعناية فائقة.. ولا اقول أنه إعلامي ضليع ضل طريقه إلى القانون ولكني اقول ان القانون والإعلام وجهان يُكمل كل منهما الآخر ويصبان في معين واحد)وما أجمل الإعلام والقانون إذ اجتمعا..).. فإذا اجتمعت موهبة الإعلام والقانون في شخص فذاك فضل من الله كبير..والله يؤتي فضله من يشاء…اللهم هذا قسمي فيما املك..
نبضة اخيرة:
ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق إنه يراك في كل حين.