مقالات الرأي

المطلوب تحقيق عاجل لأعضاء البعثة الإدارية لحجاج ولاية القضارف

بالمِلِّي|| خويلد عبد العظيم توني

بقلم/  خويلد عبد العظيم توني

السيد وألي ولاية القضارف..

ما مضى من حديث لنا عن إدارة الحج والعمرة قد مضى ووقع المحظور.. لكن نأمل هذه المرة في أن تستمع لجزئية الحديث عن (#طلوع_النساء_للجبل_) وهن على مناسك الحج؛ فقط هذه الجزئية؛ ولا شيئ آخر غيرها من حديث عن الطعام أو مسكنات المرضى أو النوم على سطح الباخرة ولنرى بعدها ماذا انت فاعل..

فشل البعثة الإدارية وأمراء الأفواج هو فشل صريح لحكومة القضارف..

عند بداية الإعداد الإداري واختيار أفراد البعثة وأمراء الأفواج ظللنا نتسأل بأستمرار عن معايير الإختيار ومن هو أهل لخدمة الحجاج؛ لكن وكما هو معتاد ومتوقع فقد إرتفع صوت الموالين والمنتفعين وأصحاب الغرض؛ وكثر الصراخ فالتفتنا عن هذا الملف على أمل الإنتباه له من قبل حكومة الولاية وإصلاح مابه من علل ومأخذ لكن؟!

اليوم ولحكمة وأمر يعلمه الله وحده ودون مواسم الحج كافة ومنذ أن تم تأسيس إدارة الحج والعمرة بولاية القضارف لم يستمع أو يشهد أهل الولاية أمراً مثلما شهدته اليوم مواقع التواصل من حديث هو في مجمله عجز وتقصير حكومة القضارف عن القيام بدورها تجاه حجاج بيت الله(#والنساء_تحديداً_) .. وبعض الحديث والمقاطع لاتصلح للنشر؛ ولا نود أن نتحدث عن فساد مالي أو عن تجاوزات إدارية صاحبت إختيار أفراد البعثة الإدارية وأمراء الأفواج.. لكننا نتسأل فقط هل تمتلك حكومة القضارف الشجاعة الكافية والمعرفة الإحترافية في التعامل مع مثل هكذا قضايا أم أنها ستترك الآمر وتوضيح الحقائق لحراس مواقع التواصل وأصحاب(#المنافع)؟

نعم هنالك دوماً بعض من الإشكالات والشكاوى التي تواجه الحجاج على مستوى العالم وهي متشابه في كل شيئ وهو أمر طبيعي يحدث في كل عام.. لكن ماتم تناوله عن حجاج ولاية القضارف بالكيفية آلتي إستمعنا لها فذلك أمر مخزي ومحزن يستعصى الحديث عنه هنا بشفافية أو حتى تناوله بأي كيفية كآنت فألامر يتعلق بالأخلاق السودانية السمحة وجميعكم استمع لحديث الحجاج عن اِضطرار(#النساء) التوجه مُرغمات(#للجبل) ذلك لانعدام الخيارات أمامهن وهذا فعل مرفوض لايشبه السودانيين ولا أخلاقهم في شيئ.. وهو أمر يقتضي تشكيل مجلس تحقيق لكافة أعضاء البعثة الإدارية وأمراء الأفواج؛ ولا أدري كيف إرتضى هؤلاء الأمراء ومن معهم من أعضاء البعثة أن ينتهي حجاج ولاية القضارف هذا المنتهى من الأوضاع المحزنة التي لا تليق بالحجاج ولا بالإنسانية..

نافلة القول والحديث

حُراس المواقع الإلكترونية والقروبات الإجتماعية الموالية لحكومة ولاية القضارف.. عليهم الإمتناع عن تناول هذه القضية فهي لاتشبه غيرها من القضايا ولا تحتمل التملق وتجميل القبيح.. فالقضية تتعلق بالأخلاق قبل كل شيئ..

خويلد عبدالعظيم توني🌴🌴

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى