صبري محمد علي "العيكورة"

الهبرُو ملُو

صدق المداد|| صبري محمد علي "العيكورة"

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

لا أفهم معنىً تحديداً للعنوان أعلاه (الهبرو ملُو) إلا من يُبكِّر لنيل شئ ما فسيحصل على النصيب الأوفر كنتيجة حتمية لهذا التبكير أو إقتناص الفرص وأعتقد أن (الهبِر) (بكسر الباء) يُراد بها القفزة أو الإسراع و(ملو) هي من ملء الإناء أي إستيفاء المُراد كاملاً وهذا ما أفهمه من مدحة الصوفية التي إستخدمت ذات المقطع
*الهبرو ملو*
*حفروا البير*
*سولو دلو*
مناسبة هذه (الرمية) كما يُسميها أستاذنا (البروف) عبد اللطيف البوني متعه الله بالصحة والعافية

هي أن هُناك حالة من التكالب و(اللّغِف) تتحدث عنها الوسائط من الحين للآخر داخل أجهزة الحكم وكأننا لم نتعلم من الحرب درساً واحداً من دروس الوطنية ولا حتى الإستعداد لفترة ما بعد الحرب !
(وما تقول ليّ)
أي قُبة تقول تحتها فكي
تلقاها …….!

المحسوبية (قاعدة)؟

أيوه قاعدة وبكل مسمياتها

يعني …..
زولي و زولك لسه شغالة يا أستاذ؟
نعم ….
ودونكم حكاية هيئة الملاحة النهرية التي تناولناها قبل يومين وحاجات (ماكويسه) داخل وزارة إتحادية سنكشف عنها قريباً

طيب يا أستاذ ….
وتاني في شنو؟

حكاية راسبي الخارجية لماذا أطلت برأسها الآن وهي منذ زمن (المُخلِّص) حمدوك

(مُخلِّص) بتاع فنيلتك با إبني !

نعم من (تلاتين) مُمتحن من (جنا القحاطة) وأصهارهم ومحاسيبهم نجح خمسة فقط !

صحيح يا إبني أن الخارجية حتى اليوم واقفة (ألف أحمر) في وجه هذا التعيين (المريماوي) أو (القحطاوي) فالمعنى واحد

ولكن بعد ذهاب (الرجل الأبيض) فكل شئ يُتوقع حصوله !
وأكثر من كده ما تسألني يا إبني !

طيب يا أستاذ ….
قبل يومين كده في
(كلام لافي) قالوا في واحدة تم تعينها وبتعليمات من شخصية نافدة سكرتير أول (حِتّه واحده) بوزارة الخارجية و يا سفارتنا في (واشنطن) (جاك زول)
الكلام ده صحيح يا أستاذ؟
نعم صحيح ١٠٠٪

طيب والوزير (رأيو) شنو يا أستاذ؟

الوزير قالوا كان مسافر خارج السودان يوم أن تم التعيين

يعني في جماعة (سرقو الخط) في غيابه؟

والله ….
تقدر تقول كده يا إبني !

ومجلس السيادة وين طيب؟

والله يا إبني خلينا قبُل أجاوب على سؤالك ده
نستمع لأغنية …..
*(ده الجنّن عبد القادر)*

أستغفر الله العظيم
البلد دي الجاتا تختاها ياخ
*فكُلّهم يدّعي النزاهة*

 

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى