
بقلم/فرح فونة حمدان
في ظل انشغال الدولة بالحرب المدبرة تجاه السودان والمؤامرة الكونية علي الوطن وبينما الاوباش يضربون أجزاء واسعة من الوطن خاصة مناطق اهلنا في الشمال بالمسيرات وانقطاع التيار الكهربائي للمواطنين دون مراعاة للمرضي في المستشفيات والحُمَّل والعجزة وغيرهم، تستحكم المؤامرة في مناطق اهلنا بجبال النوبة ليركيع شعب السودان بأكمله، وهو حر ابي رافضا الركوع الا لله.. وهاهو عبد العزيز الحلو ينفرد بحبال النوبة وخاصة الجبال الشرقية التي كنا نتحدث عنها كلما سنحت لنا الفرصة عبر هذا المنبر الحر ،وما مجزرة خور الدليب الا تاكيدا لما نقوله ثم تبعه الفيض عبد الله وامبير ورشاد ، نفس المناطق التي يسهل التحرك فيها لعزل محليات كبيرة في المناطق الشرقية..
وعليه نردد ونعيد ونكرر بصوتٍ عالٍ يجب الاسراع لحماية الجبال الشرقية من دنس التمرد.
الآن الأسر مشتتة ومشردة وجزء من افرادها مفقود بين الغابات وظروف مأساوية صعبة جدا ولا قدر الله إذا سقطت تلودي او ابوجبيهة او رشاد والعباسية نكون قد فقدنا الجبال الشرقية وهي كانت ولاتزال صمام امان الأُبيض وام رواية، ولمن لا يعرف المناطق المذكورة جغرافيا فهي اقرب لمناطق التمرد والمساحات واسعة جدا ممايسهل حركة المتمردين لمناوشة المناطق الآمنة ثم الهروب والرجوع الي مراكز تواجدهم امثال كاودا وكلكدة وكندرمة والرملة وام دورين .
لكل ذلم نرجو تقوية الدفاعات العسكرية في كل من تلودي اعتبارها منطقة تماس وابوجبيهة والليري.
نعيد مرارا إننا نرفض وبشدة تواجد الجنجويد والحلو في هذه المناطق..والتفريط في جبال النوبة الشرقية يعني فقدان وخسارة مناطق إستراتيجية تعتبر بوابة لولاية شمال كردفان عاش الوطن حراً موحداً والعار للخونة والمتربصين والمرجفين.