مقالات الرأي

انتهى عهد “الإستهبال” و”الخم” السياسي

فضفضة|| عبد السلام القراي

بقلم/عبد السلام القراي

معركة الكرامة هي كذلك في نظر الشعب السوداني وعندما وجّه السيد البرهان النداء للشعب السوداني الإنضمام لمعسكرات التدريب لمواجهة الخطر المُحدق بالسودان وشعبه وقتها لبّى الشعب السوداني شيبا وشبابا ونساء لبوا نداء القائد البرهان لمواجهة التمرد والمرتزقة لحماية الأرض والعِرض صدا للعدوان الداخلي والخارجي ووقتها هبت جموع الشعب السوداني منخرطة في ساحات الفداء ليس بأمر “الكيزان” التقليد وليس بأمر الإسلاميين الأصلاء لأن الذي وجّه النداء وقتها السيد البرهان القائد العام لقوات الشعب المسلحة صمام امان السودان
تجئ هذه المقدمة ردا على تصريحات الشيخ عبد الحي يوسف الذي قال بالفم المليان هذه الحرب ( قامت ) لتعيد للحركة الإسلامية ( ألقها وقوتها ).. وللتذكيز فالشيخ عبد الحي ينتمي لحزب المؤتمر الوطني ومنسوبيه ، وانهم من الكيزان التقليد والدليل على ذلك وبعد ان تسيّد المؤتمر الوطني الساحة السياسية طلع علينا بعض قادته ( متنكرين ) للحركة الإسلامية قائلين لم يتبق لها غير ١٢ % في المؤتمر الوطني ٠٠٠٠!
لذا فالشعب السوداني عندما لبّى نداء القائد البرهان خرج ليدافع عن وطنه ليس مدفوعا من معاشر الكيزان التقليد ( منسوبي المؤتمر الوطني)
عليه فإن حديث الشيخ عبد الحي يوسف مردود عليه..
اليوم ولمواجهة الخطر القادم من دول الإستعمار وجهت المؤسسة العسكرية نداء جديدا للشباب للإنخراط في الجيش لحماية ارضهم السودان الوطن الغالي..
في هذا الصدد نطالب الشعب السوداني بمواصلة الدعم للقوات المسلحة لتؤدي واجبها كاملا تجاه المتربصين بالسودان وشعبه
هيا يا شعبنا البطل سيّروا قوافل الدعم والإسناد لجيشنا الباسل
جيشنا :الشطة الحمراء” في عيون العدو وفي عيون كل من تُسوِل له نفسه المساس بأمن السودان وإستقراره
تحرّكوا يا جماهير شعبنا المغوار لنصرة القوات المسلحة لا لنصرة الكيزان التقليد أصحاب الأجندة الخاصة..
من اليوم وصاعدا فالسودان ملكا لشعبه.
انتهى عهد الوصاية والهيمنة ..انتهى عهد الخداع باسم الشعارات الإسلامية
تحرّك يا شعبنا الممانع لإنهاء صراع الأدلجة بين احزاب اليمين واليسار
الشعب السوداني الموجوع وصابر يقولها داوية مجلجلة لا صوت يعلو فوق صوته
فالشعب هو الآمر الناهي بإعتبار انه صاحب الحق الأصيل في إتخاذ القرار الذي يتعلق بالشأن السوداني
فلا كيزان تقليد ولا قحاتة ولا علمانيين ولا يساريين فقط الكلمة الاولى والأخيرة للشعب السوداني
انتهى ( عهد الإستهبال والخم السياسي ) لتحقيق المكاسب الحزبية الضيقة
أف وتبا لكم يا هؤلاء ألم يكفكم انكم خربتم السودان خلال ٣٠ عاما ويزيد ألا يكفي ما كنزتوه من خيرات تخص الشعب السوداني الموجوع وصابر ..
قوات الشعب المسلحة ( عطاء من يملك ) لشعب ( يستحق)
ربنا يجازي الذين كانوا السبب في إندلاع الحرب اللعينة من احزاب اليمين واليسار
لك الله يا وطن الغلابة المهمشين المحرومين من ابسط مقومات الحياة والعيش الكريم
دمتم سالمين بصحة وعافية.

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى