
من المقرر أن يغادر النائب الأول للرئيس السوداني السابق بكري حسن صالح غدا السبت مستشفى مروي بعد تبليغه قرار الإ فراج عنه رسميا بسبب تدهور حالته الصحية ، فيما يُنتظر إجراء عملية جراحية في ذات المستشفى لوزير الشباب والرياضة الأسبق اللواء يوسف عبد الفتاح.
وكانت السلطات السودانية اعتقلت صالح ويوسف قبل خمس سنوات وجرت محاكمتهما وآخرين بتهمة التورط في انقلاب يونيو 1989.
وكان مسؤول عسكري ابلغ صالح وعضو مجلس قيادة الثورة والوزير الأسبق يوسف عبد الفتاح، بأن السلطات قررت الإفراج عنهما بسبب تدهور حالتهما الصحية.
وقال عضو هيئة الدفاع عن المتهمين محمد الحسن الأمين بحسب إن “عقيدًا في الاستخبارات العسكرية أخطر بكري حسن صالح ويوسف عبد الفتاح بأن السلطات قررت الإفراج عنهما
وأشار إلى أن صالح ووزير الشباب والرياضة الأسبق يوسف عبد الفتاح يمكنهما مغادرة المستشفى بعد تعافيهما.
وأضاف: “بكري حسن صالح سيغادر مستشفى مروي الذي نُقل إليه للعلاج يوم السبت المقبل، فيما ستُجرى عملية جراحية ليوسف عبد الفتاح الأسبوع المقبل”.
وفي سبتمبر 2024، نقلت السلطات العسكرية الرئيس المخلوع، عمر البشير، والنائب الأول الأسبق بكري حسن صالح، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، والعميد متقاعد يوسف عبد الفتاح من منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان إلى مستشفى مروي بالولاية الشمالية، بعد تقارير طبية أثبتت سوء حالتهم الصحية.