
بقلم /نصرالدين السقاري
تنفس الأهالي بقرى جنوب الجزيرة الصعداء بعد تحرير الجزيرة من دنس الميليشيا المتمردة مليشيا آل دقلو وعصاباتها، وبدأت الحياة تدب في أوساط المواطنين وعاد الأهالي إلى حقولهم ومراعيهم وانتعشت تجارتهم ، بعد عودتهم من النزوح القسري إلى ديارهم التي استبيحت عادوا وبدأوا، في إعمار ما دمرته الحرب اللعينة،
ليطل برأسه عدو جديد ومخيف ومرعب يفتك بالأرواح بغير رحمة راح ضحيته العشرات، وتتزايد الإصابات يوما بعد يوم في قرية ابوسقرة والحاج عبدالله فالوضع مقلق وخطير ينذر بكارثة جديدة بعد الحرب
ومعلوم ماجرى للمستشفيات والمراكز الصحية في تلك المناطق من دمار حيث كانت تستغل كثكنات عسكرية للمليشيا الباغية وتم نهب كل الأدوية والمحاليل الوردية والأدوية المنقذة للحياة،، وهنا نطلق صرخة استغاثة للمسؤلين بوزارة الصحة بولاية الجزيرة بالتصدي لذلك الوباء بما يتاح لهم إمكانات ومد مستشفى الحاج عبدالله وود الحداد بالمحاليل الوردية والإسعاف العاجلة لإنقاذ مايمكن إنقاذهم من المواطنين ووقف الوباء وحصره في نطاق أضيق حتى لا ينتشر أكثر وذلك بالتوعية من خطر الاختلاط بالمرضى واستعمال ادواتهم، وتكثيف الإعلام و النصح والإرشاد والتوعية الصحية لمجابهة ذلك الخطر الداهم الذي لا يرحم من ليس لهم حول ولاقوة لمواجهته،
اللهم ارحم من راح ضحية هذا الوباء من أهلنا في ابوسقرة وعجل بشفاء من أصيب ووقي واحرس من لم يصابوا واكفيهم شره واحفظهم واسبل سترك عليهم،،،
وصلى الله على الحبيب المصطفى