
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
البيان (المنبطح) الذي صدر قبل قليل عن وزارة الخارجية جاء دون طموح هذا الشعب العظيم ودون أنفة وكبرياء هذا الوطن الشامخ
والسوداني بطبعة تعجبه
القدلة
والبدلة
والعِمّة
والعرضة
و الكلمة النجيضة و تسمية الأشياء بمسمياتها
وهذه الأشواق للأسف هي ما خلا منها البيان المهزوز
(ياخي سيبك من ده)
الم تستمعوا لنساء بارا منذ البارحة وبماذا تغنن و قالن !
أعتقد ……
من المناسب أن يلتفت السيد وزير الخارجية الجديد الى أن أن إعلام الوزارة ظل ضعيفاً وباهتاً منذ فترة ليست بالقصيرة مما أوقع الوزير الأسبق على يوسف في كثير من مطبات اللقاءآت الصحفية المفخخة وأعتقد آن الأوان للوزير محي الدين سالم أن يُعيد ترتيب هذه الإدارة
لا يُعقل يا أخي ….
أن يخلو البيان من ذكر المُخاطب ! فأين الرباعية مثلاً وهي الجهة التي عناها البيان !
مما سيجعله (أي البيان) لا يعنيها في شئ بإعتباره كلاماً عاماً يُمكن أن يُقال في أي زمان ومكان !
وإن تضمّن ثوابت هذه الأمة في درجاتها اللفظية الدنيا وجاءت على عموم اللفظ ولكن عدم تسمية المُخاطب أفرغ البيان من مضمونه
فمن يكتُب للخارجية بياناتها؟
*حسبنا الله ونعم الوكيل*
(نجي نكتب ليكم نحنا ياخ)!!
التحية لمندوبنا الدائم بمجلس الأمن السفير الحارث إدريس
الذي ظل يرُصُ الكلام رصاً وبكل أنواع الأسلحة الفظية أمام أكبر (ضب) في العالم و لا يُبالي
#جيش_واحد_شعب _واحد.
