أمريكا قالت ان التهم ترقى إلى الإبادة الجماعية، والامم المتحدة أكدت أنها ذات مصداقية
لاهاي: 5Wsservice
تبدأ نهاية الأسبوع المقبل بمحكمة العدل الدولية في لاهاي أولى الجلسات
للنظر في أكبر واخطر قضية سودانية شكلت رأياً عاما محلياً وإقليميا وعالميا،
المتهم فيها دولة الإمارات العربية المتحدة، والشاكي جمهورية السودان والتهمة تتعلق بالإبادة الجماعية لأبناء قبيلة المساليت في غرب دارفور.
محكمة “العدل الدولية”، من جهتها قالت وفقا لوكالة رويترز إنها ستنظر في قضية رفعها السودان يطالب فيها باتخاذ تدابير طارئة ضد الإمارات ويتهمها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية بتسليح قوات شبه عسكرية.
وأفادت وكالة “رويترز”، ان السودان اتهم الإمارات بتسليح قوات “الدعم السريع”، فيما نفت الأخيرة التهم الموجهة ضدها. لكن منظمة الأمم المتحدة على لسان خبرائها، ونواب أميركيين وجدوا أن التهم التي استندت عليها شكوى السودان ضد الإمارات ذات مصداقية عالية
وتأتي شكوى الخرطوم إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي في ما يتصل بهجمات مكثفة على أساس عرقي شنتها قوات “الدعم السريع” والميليشيات المتحالفة معها في عام 2023 في غرب دارفور، واستهدفت قبيلة المساليت .
وقد أعلنت الولايات المتحدة أن هذه الهجمات تمثل “إبادة جماعية”.
يُذكر أن السودان طلب من المحكمة فرض إجراءات طارئة لإلزام الإمارات بمنع الأعمال الإبادة الجماعية في دارفور.
وقالت المحكمة إنها ستنظر في طلب السودان في 10 أبريل الحالي.
