تجددت المواجهات المسلحة بشكل عنيف لليوم الثالث بين مجموعتين بقوات الدعم السريع المتمرد تتبع إحداهما لقبيلة المسيرية الأخرى لقبيلة بني هلبة داخل عاصمة ولاية جنوب دارفور نيالا.
ويأتي استمرار القتال بين المجموعتين القبليتين داخل قوات الدعم السريع على خلفية المواجهات الدموية التي اندلعت يوم السبت بين الطرفين وأودت بحياة( 12) شخصاً بينهم اللواء المتمرد أحمد بركة الله فضلا عن عشرات المصابين الذين بينهم حالات حرجة.
وتجددت فجر اليوم الاشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمدفعية في محيط محكمة نيالا شمال، حسبما اورد دارفور الآن، ما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع، وهروب بقية أفراد القوة المتمركزة هناك باتجاه أحياء السلام، والدروة، و”خرطوم بالليل”.
وكانت قوة مسلحة على متن خمس دراجات نارية شنت هجوماً مباغتاً على وحدات من الدعم السريع أمام محكمة نيالا شمال، مستخدمة قذائف “آر بي جي”، ما أسفر عن تدمير عربتين قتاليتين من طراز لاندكروزر قبل أن تنسحب تلك القوة باتجاه سوق موقف الجنينة.
