
قرر تحالف “صمود” بقيادة رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك استئناف التواصل مع القائد العام للجيش السوداني الفريق اول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع المتمردة محمد حمدان دقلو (حميدتي) ، ورئيس الحركة الشعبية المتمردة عبد العزيز الحلو، ورئيس حركة تحرير السودان المتمردة عبد الواحد محمد نور، وذلك في إطار مبادرة التحالف
( نداء سلام السودان)، لإنهاء الحرب في السودان.
واشار بيان اصدره
الناطق الرسمي باسم تحالف (صمود) جعفر حسن أشار تجاوب عدد من الاطراف الدولية مع هذه الخطوة.
وفيما يلي مقتطفات من نص البيان:
حددنا رؤيتنا عبر المبادرة بتحديد الآليات والأدوات منها دعوة قائد الجيش والدعم والحركة الشعبية وحركة تحرير السودان للجلوس علي طاولة تفاوض لأن قواتهم مسيطرة علي مناطق بأرض السودان.
لاتوجد شرعية لاي سلطة قائمة أو ستقوم والشرعية الوحيدة كانت لثورة ديسمبر وانقلب العسكر عليها وحلفائهم في أكتوبر ٢٠٢١والسلطات القائمة حاليا هي سلطات أمرواقع فاقدة للشرعية وتستند علي قوة البندقية لأحكام سيطرتها علي البلاد.
خطوات الإسلاميين في تقسيم البلاد بدأت حينما أعلنو عن عملة جديدة تسري بمناطق محددة وأداء امتحانات الشهاده بمناطق سيطرة الجيش وحرمان بقية طلاب السودان من الجلوس بل وصل الأمر لحرمان كثير من السودانيين حق الحصول علي الوثائق الثبوتية بذريعة الانتماء لمكونات محددة سميت بحواضن التمرد.
مشكلة السودانيين يحلها السودانيين لأنهم الأحرص علي مصالحهم وبلادهم وسيادتها والدور السلبي إزاء خطوات السلام رأيناه من جانب الجيش والدعم مما افشل منابرالتفاوض الاخيرة
وعلينا مخاطبة مصالح ومخاوف المجتمع الدولي والإقليمي باطروحات تعظم مصلحة السودانيين واولوياتهم وان نمتلك زمام المبادرة في طرح الحلول وليس انتظار مايقدمه لنا المجتمع الدولي والإقليمي وهذا ما نفعله في “صمود” ضمن مبادرة نداء سلام السودان ونعلم أن مصلحة كل الأطراف السودانية والدولية والإقليمية قوامها وقف الحرب.
جعفر حسن رئيس الهيئة الإعلامية بالتجمع الاتحادي والناطق الرسمي باسم تحالف “صمود”.