بقلم/ قسم بشير محمد الحسن.
هذا القيادي الشاب كنت اشفق عليه عندما تقلد منصب ولي عهد المملكة العربية السعودية وهي الدولة الكبري العظيمة حيث يصعب قيادتها ” الا انه ورغم صغر سنه اثبت للعالم أجمع بأنه رجل دولة بحق في مقام الكبار عمرا وفي مقام علماء السياسة المحنكيين مكانا وموقعا فهو رجل زكي جدا استطاع أن يقدم للسعودية في فترة وجيزة ماعجز عنه كثيرون فأصبحت السعودية رقم تجاري واقتصادي بالمنطقة لايمكن تجاوزه وأصبحت تناطح الدول الكبرى وأصبحت صناعاتها أكثر جودة ولا يخالجك شك في جودة أي منتج كتب عليه صنع في المملكة العربية السعودية. لقد ساهمت المملكة العربيةالسعودية في حلحلة مشاكل اكثر تعقيدا بين الدول وسبق أن شهدناها وسيط ساعي لحلحة حرب روسيا وأوكرانيا ومازالت تضع مشكلة حرب غزة نصب عينيها ولم يهدأ لها بال وهي تسعى جاهدة في حلها وبالأمس ومن خلال زيارة ترامب لها تم رفع العقوبات عن دولة سوريا الحرة مما جسد في دواخلنا كأمة عربية انطباعا طيبا تجاه سمو الأمير محمد بن سلمان وهو يطلب من ترامب ذلك وراينا العلم السعودي يرفرف بجانب العلم السوري في مدن سورية عدة اجلالا واحتراما لولي عهد السعودية السيد/محمد بن سلمان فرحا وابتهاجا ويكلل سعيه الصادق برفع العقوبات عن دولتهم ولقد ظلت السعودية مستقبله لرؤساء أكبر دولة في العالم (الولايات المتحدة) وهذا ليس بيسيير ولقد حظيت السعودية بزيارة ترامب و بايدن من قبل واليوم تحظى بزيارة ترمب و لاتتعدي فترة استلامه للحكم الأربع أشهر ونعول على السعودية لعب دورا كبيرا وإيجابيا في إنهاء الحرب بالسودان من خلال التأثير على الدول الداعمة للدعم السريع لتوقف امدادها له وعليه السعودية أصبحت دولة كبيرة في المنطقة العربية وذات تأثير كبير في كل المنطقة ويمكن أن تلعب دورا محوريا لحلحة العديد من قضايا الأمة العربية وهي بمثابة فخر واحترام لكل إنسان عربي.
