بقلم/ حامد النعيم جبريل
تفاجأ المواطن في سنار باستمرار فترة انقطاع التيار الكهربائي من الاحياء السكنية لاكثر من (12) ساعة وظنوا انها بسبب عطل يجري اصلاحه ليصابوا بصدمة انه نظام ترشيد جديد تفتقت قريحة قسم التحكم بالكهرباء فقرته وتفذته لتصبح مدة الترشيد (24) ساعة دون اخطار او اعلان او تنبيه او تقديم مبرر مقبول او تهيئة المواطن المسكين المغلوب علي امره الذي اصبح حقل تجارب حتي في ضروريات حياته.
فمن هذا عبقري التحكم الذي شطح تفكيره لزيادة مدة الترشيد ليلا ونهارا (جرة واحدة) دون ان يخطر بباله حاجة المواطن للكهرباء وضرورتها لخدمات مياه الشرب وخبز الرغيف وطحين الذرة والقمح وحفظ الطعام والالبان والدواء والاهم من كل ذلك مرضي السكري وعلاج الانسولين و..و..و..و.
ولماذا تخلت شركة الكهرباء دون دراسة او استطلاع لماذا تخلت عن نظام وبرامج الترشيد بالساعات النهاري والليلي والذي يمتد ل(4/5/6) ساعات بجدولة محسوبة علي الاحياء وهل فكرت في الاثار السلبية لذلك وتساءلت حول تشغيل محطات المياه وتعرض المواطن للعطش ليصل سعر برميل الماء(10/15/20)جنيه ويزيد معاناة المواطن.
ترشيد ال(24) جعل المواطن يجأر بالشكوي من البرمجة الجديدة التي تضرر منها كثيرا وخسر كثيرا دواء وطعاما وشراء مياه شرب باسعار خرافية واتهم شركة الكهرباء بعدم الاهتمام والاحساس بمعاناته مع قطوعات الكهرباء .
والكل مقدر للظروف وما يتعرض له قطاع الكهرباء من استهداف من اعداء المواطن والوطن مع تناقص كميات الكهرباء الواردة من محطات التوليد بجانب تصاعد احمال الشبكة صيفا لكن يجب عمل برمجة ترشيد مدروسة ومقسمة علي فترات نهارية وليلية بنظام لا يتضرر منه المواطن ويعاني فوق معاناته التي يعيشها.
..رفقا بالمواطنين يا تحكم..
