أكدت آخر المعلومات أن ركاب الطائرة الهندية المكوبة البالغ عددهم 242 شخصا لقوا مصرعهم جميعا بالإضافة الى آخرين من سكان الحي الذي شهد سقوط الطائرة ، بينما تم انتشال 41 شخصا من سكان الحي وهم يتلقون العلاج الآن.
وكانت طائرة الركاب التابعة لشركة “إير إنديا” سقطت بعد دقائق من إقلاعها من مطار “سردار فالابهبهاي باتيل الدولي”. وتفيد المعلومات ان الطائرة المنكوبة من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، الرحلة رقم AI171، متجهة إلى مطار جاتويك في لندن، وعلى متنها 242 راكبًا، بينهم 230 مسافرًا و12 من أفراد الطاقم.
ووفقًا للسلطات، أطلقت الطائرة نداء استغاثة عاجلاً (Mayday) بعد وقت قصير من الإقلاع، قبل أن تختفي عن شاشات الرادار وتتحطم في حي سكني مكتظ في منطقة ميغانيناغار. وقد اندلعت حرائق ضخمة في الموقع، مما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان، وأجبر فرق الإطفاء والإنقاذ على التدخل الفوري، في حين واصلت فرق الإنقاذ عمليات البحث وسط أنقاض المنازل والمباني المتضررة.
وكان من بين الركاب فيجاي روباني، رئيس وزراء ولاية غوجارات السابق، ولم يصدر بعد أي بيان رسمي بشأن وضعه الصحي. وشملت قائمة الركاب 169 هنديًا، و53 بريطانيًا، و7 برتغاليين، بالإضافة إلى راكب كندي.
وقد باشرت هيئة الطيران المدني الهندية ومكتب التحقيق في حوادث الطيران تحقيقًا عاجلاً لتحديد أسباب الحادث. وتشير التقديرات الأولية إلى احتمال وجود خلل ميكانيكي أو مشكلة في نظام الدفع، خاصة أن الحادث وقع خلال مرحلة الإقلاع، وهي من أكثر المراحل حساسية في الطيران.
وتمثل هذه الحادثة أول كارثة قاتلة لطائرة من طراز دريملاينر منذ بدء تشغيله عالميًا، مما أثار تساؤلات واسعة حول إجراءات الصيانة وسلامة الأسطول الجوي في الشركة المشغلة.
