بقلم/ صديق الحاج
رسالة في بريد رئيس الوزراء:
كل الانظار متجه نحوك من الداخل ومن الخارج منهم مؤيد ومنهم مخذل ومنهم شامت ومنهم متفائل وانت لاتحمل عصا سحرية لحلحلة كل المشاكل بل بشر ممن خلق.. كلفت بحمل هذه الامانة لعلمك وخبرتك وسلوكك الناصع…
فهل اعطيت كامل المسؤولية ومنحت كامل الصلاحية وامتلكت كامل القرار فلن تستطيع تنفيذ اي قرار مالم تمتلك قوة رادعة من الشرطة والامن تكون متفوقة علي جميع القوات النظامية الاخري تسليحا وعتادا وجاهزية تحفظ هيبة الدولة مع انشاء نيابات عدلية لبسط الامن والعدل…
فحاليا هنالك تقاطعات ومطبات تعرقل مسيرة القرارات السياسية واكبر دليل تعثر ولادة حكومة الامل..
فهل نظل في مربع الصفر . .
فمع التطور التوكنوجي وتوفر الميديا اصبح الشعب السوداني في منصة مستديرة امام د. كامل ادريس وجه لوجه فان كان لابد من اجراء عمليات جراحية نتيجة عراقيل و تعنت البعض فحفاظا علي ترابط اللحمة الوطنية يجب تعين لجنة مشرفة رديفة لكل وزارة…. لجنة متخصصة للمحاسبة والمخالفات القانونية وان تكون ادارتها تتبع لرئاسة الوزراء مباشرة وان تمد المجلس بتقرير شهري..ويجب ان لايتم اصدار اي قرار جديد ما لم يتم اصداره من مجلس الوزراء خاصة الزيادات في اسعار السلع والادوية. والبترول …
ويجب ان لا تتجاوز الفترة الانتقالية ثمانية عشر شهرا…وفي خلال هذه الفترة يجب تكوين مفوضية انتخابات للاعداد والترتيب لعمل الانتخابات بعد انقضاء فترة الثمانية عشر شهرا مباشرة ويجب ان تكون انتخابات عادلة وشفافة حتي يستقر الوطن وينال كل ذي حق حقه كاملا…
.
