
استخدم السلاح الجوي الإيراني اليوم صاروخا باليستيا متطورا من طراز “خرمشهر 4″، في أقوى غارة إيرانية تهدها إسرائيل منذ بدء الحرب الجمعة الماضية، فيما أربك هذا الصاروخ المتطور كل الحسابات الإسرائيلية بسبب قدرته الفائقة على المراوغة وسرعته الهائلة التي تسبق الصوت بستة عشر ضعفا.
واعتبر خبراء إسرائيليون أن الصاروخ مؤهل لحمل رؤوس نووية، إذ يملك قدرة تفجيرية عالية ومواصفات تجعل منه أقرب إلى صواريخ “فرط صوتية”، حيث تصل سرعته إلى 16 ضعف سرعة الصوت في الفضاء و8 أضعافها داخل الغلاف الجوي.
ويحمل صاروخ “خرمشهر 4” رأساً حربياً يزن نحو 1.5 طن، وقادراً على الانشطار إلى عدة رؤوس فرعية في الجو، ما يفسر الدمار الواسع الذي طال أهدافاً في إسرائيل، أبرزها مستشفى “سوروكا” في بئر السبع، والذي اعتبرته تل أبيب استهدافاً مباشراً للمدنيين.
على صعيد ردة الفعل الإسرائيلية، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن “ضعضعة أركان النظام الإيراني” باتت هدفاً رسمياً للحملة، بينما أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن استهداف النظام كان هدفاً استراتيجياً منذ البداية، لكنه بات الآن معلناً.