أكد مساعد القائد للجيش السوداني، الفريق إبراهيم جابر، امتلاك القوات المسلحة السودانية أسلحة نوعية جديدة ومتطورة، تُمكّنها من الوصول إلى أي منطقة داخل البلاد، دون الحاجة إلى دعم خارجي أو استخدام أدوات تقليدية.
وقال إن هذا السلاح يمثل تطورًا كبيرًا في إمكانيات الجيش، ما يتيح له حرية التحرك والاستجابة السريعة للتهديدات، مهما كانت طبيعتها أو موقعها الجغرافي.
وأضاف: أن الطائرات المسيّرة التي تُشن بها هذه الهجمات لا يملكها سودانيون وإنما تمتلكها وتديرها دول أجنبية..وأوضح جابر لقناة العربية الفضائية أن الدعم السريع لا يتحكم فعليًا في إدارة تلك الطائرات، بل يعتمد على دعم خارجي يوفّر له التقنية والتوجيه، مشيرًا إلى أن هذه الطائرات تُستخدم بشكل ممنهج لاستهداف المنشآت الحيوية وتدمير البنية الاقتصادية للبلاد.
وزاد: أن الهدف الواضح من تلك الهجمات هو خلق خسائر اقتصادية مباشرة عبر تعطيل المرافق الحيوية، في إطار استراتيجية تهدف إلى إنهاك الدولة السودانية وإرباك قدراتها على التعافي أو الصمود.