ووجه رئيس الوزراء السوداني المستقيل د. عبد الله حمدوك رسائل للإدارات الأهلية لاستكمال جهودهم في الأعراف والتقاليد للحفاظ على التعايش السلمي وأخرى للطرق الصوفية لتعزيز وتعميق التسامح الموروث منذ قرون، والثالثة للشباب بالحفاظ على الثورة والسودان وعدم الاستجابة لخطاب الكراهية والتقسيم.
وشدد حمدوك في خطابه امام الجلسة الختامية لمؤتمر السلم ورتق النسيج الاجتماعي الذي نظمته لجنة السلم ورتق النسيج الاجتماعي بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) والذي نظمه التحالف بالعاصمة اليوغندية كمبالا
ودعا حمدوك الجيش والمتمردين للاستجابة لصوت الحكمة ووقف معاناة الشعب السوداني وأضاف:”تكفي معاناة شعبنا ودمار وطننا ولم يعد لدينا وقت للمناورات” حسب قوله.
وكان حمدوك وهو رئيس الهيئة القيادية للتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) خاطب الجلسة الختامية للمؤتمر الذي انهى أعماله مساء امس
أكد في كلمته الإلتزام بكل القرارت والتوصيات الصادرة عن المؤتمر وعلى رأسها إنشاء مركز وطني لمحاربة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي كجهة مستقلة لرصد الانتهاكات وغيرها من التوصيات لضمان إنفاذها.
