
في لحظات الإنكسار ،حين تضيق النفس وتغيب السبل، يلوح نور خفي من السماء لا يرى بالعين لكنه يحس بالقلب أنه جبر الله..
الله لا ينسى عبادة وإن طال الإنتظار وإن كثرت الدموع فإن الله يجبر الخاطر بلا موعد ويعوضك بشخص ،او موقف أو رزق فتدرك حينها أن كل تأخير كان لحكمة وكل فقد كان تمهيدا لعطاء أعظم
قد تدعو بشئ وتلح وتظن أنه الخير ،لكن الله بحكمته يصرفه عنك ويمنحك ما هو انسب لقلبك وأصلح لدينك ف إختيار الله لا يقارن بإختيارنا لأننا نرى الظاهر وهو يعلم الباطن
حين تنظر خلفك وتستعرض ما مر بك ستجد أن الله ابعدك عن أشياء كنت تتمناها ،ثم منحك ماهو اجمل فالحمد لله الذي يختار لنا ولا يكلنا إلى أنفسنا
ونلتقي……..
بقلمي ✍️ آمنة سيف الدين الطيب محمدعلي
أسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى من القول والعمل
syfaldynamnt153@gmail.com


