
دعا خبراء إقتصاديين ومديرو مصارف واساتذة جامعات الدولة إلى الإهتمام بالرأسمالية الوطنية ودعمها لتضطلع بدورها الوطني المنوط بها وتهيئة الظروف المواتية وتمكينها من لعب دور مهم في معركة إعادة التعمير.
واكد مدير بنك الثروة الحيوانية بمدني السابق الدكتور الطيب محمد الطيب إلى ضرورة الاهتمام باتحاد اصحاب العمل السوداني ودعمه ولاسيما الغرف التجارية والصناعية وإشراكها في اتخاذ القرارات الإقتصادية المهمة.
وقال د. الطيب ان الغرف التجارية والصناعية بمختلف مسمياتها في جميع البلاد تحظى باهتمام الدولة مما يمكنها من لعب ادوار مهمة ورائدة، داعيا الحكومة إلى عدم إغفال دور اتحاد اصحاب العمل وضرورة دعمه ليلعب دورا مهما في دفع عجلة الانتاج والاسهام في إعمار مادمرته الحرب.
وفي السياق وصف مدير شركة “استار بوينت” طلال عبد القادر رجال الاعمال واتحاد اصحاب العمل السوداني بانهم
وقود النهضة، وراية الإعمار، وقادة الاقتصاد الحقيقيين، مشيرا إلى ان دورهم الحقيقي خلال المرحلة المقبلة هو
فتح أبواب الأمل، وفرص العمل، وبناء وطنٍ يستحق الحياة.
واستدرك عبد القادر قائلاً : لكن لينهضوا بدورهم كما ينبغي، فعلى الدولة أن:
تضمن لهم بيئة استثمار مستقرة وآمنة،وترفع عن طريقهم قيود البيروقراطية المرهقة وتقدم حوافز حقيقية للمُنتِج والمُصدِّر.
وتفتح نوافذ التمويل والتسهيلات البنكية بلا تعقيد.
الإعمار ليس إسمنت وحديد فقط، بل فكر، ورؤية، وتحالف بين الدولة والقطاع الخاص.
فإن ساندتهم الدولة بحق، عاد السودان كما نريد… بل أجمل مما كان!.
من جهته اكد مدير البنك الزراعي “كركوج” قسم بشير أن رجال الأعمال واتحاد اصحاب العمل عموما يمثلون القطاع الخاص وهو يتحمل العبء الاكبر عن القطاع العام وتعتبر مساهماته كبيرة سواء أكانت في المجال الزراعي أو الحيواني أو الصانعي كمثال ماقدمته المصانع وماقدمه النقل النهري والبري من مساهمات كبيرة تجاه الوطن والمواطن وقد يستثني من ذلك وفقا لرأي التعليم الخاص الذي لم يفيد الدولة أو المواطن بشيء بخلاف الطمع والجشع وبل كان على حساب التعليم الحكومي وكذلك المستشفيات الخاصة التي مصت دماء الشعب السوداني وعاثت جشعا و طمعا ويجب للدولة أن تقوم بواجبها تجاه القطاع الخاص حتى يتعافى من خلال الإعفاءات والتسهيلات او تخفيض الرسوم الجمركية والضريبية واي رسوم اخري لينهض بدوره في التنمية ودعم الاقتصاد..