
بقلم/ اسحق بابكر
الأمانة تقتضي أن اصيغ الرسالة بدقة في المعني والدقة في المعني تتطلب الدقة في اللغة العربية و تلزم مراعاة حركات الأعراب، حتي لا تذهب بمقصدي الي مقصدِ لا ارجوه و لا اترك حديثا الي تأويل ما لا اعنيه وقبل أن ابعث برسالتي إليك ايها القائم مقام الحكامات في اهلك لتستمتع برؤية دمائهم تسيل فتعزيهم بلبس سواد الثوب، وتظل انت ما بين دول أروبا حائم وعلي أبواب الاتحاد الأوروبي قائم. سأجعل من رسالتي حيثيات .
اكثر مدارس الفكر الاجتماعي تحريضاً وحقدا علي الآخرين هو الفكر الشيوعي بدأً من شعاره( يا عمال العالم المتهضة اتحدوا ) ودونك من داخل مدرستهم ما كان بين ستالين
وتروتسكي..
وفي تسجيلك تطبيق لكل قواعد هذا المذهب الذي وصف سايكلوجيتة تروتسكي عندما ضاق زرعاً من ستالين وقال قولته الشهير( مهما طاب عيش الإنسان فإنه يضمر نزوحاً فطرياً تجاه الشكوى من الرغبة والطموح وهذه هي كوامن الحقد والحقد أسهل معقول الصراع الطبقي)
وهذا ماأبقيت عليه تسجيلك الذي فاق اشطر الحكامات في اهلك الذين كنت
اعرفهم ولم أكن اعرفك انك منهم ،لسببٍ واحد كنت اعرف القبيلة باعتبارها مكون اجتماعي سوداني دون أن أعرف سلالتها بعد أن اختزلتها في المكون الكلي وهو السودان
شيوعتك تخصك وفكر اعتنقته بعقليتك الحكامية ارجو ان لا تلبسه ثوب القبيلة التي سيموت شبابها وتظل انت منبته بعد أن تهرب الي أروبا ويحتضنك اتحادها الذي انت موسه التي يمزق بها جسد قبيلتك.
التي لا يعنيها فكرك الشيوعي ولا يعرف حتي الشيوعي وما هية الشيوعية
وسمة فكرك الماكر الذي يعرف طرق إسالت الدماء صلة الرحم والقربي تحرم عليك ذلك .
حمل تسجيلك كل ما ينم علي جبنك .( أن قبضوا عليّ اليقطعونى شرموط)
يدل هذا علي انك هارب أن ضاق بك الأمر. والدين الإسلامي والعرفان السوداني وقيم وشيم المجتمع السوداني لا تفعل ما طلبته منها.
