مقالات الرأي

رسالة في بريد ادارة كلية وادمدني للعلوم الطبية.. اعدلوا هو اقرب للتقوى

5Ws-service

بقلم / اسعد بشير

طالعت إعلان الكلية والذي حدد بموجبه مراكز الامتحان للطلاب بكل من القاهرة حي المهندسين والسعودية مدينة الرياض والإمارات عجمان وقطر الدوحة وعمان مسقط وفي السودان مباني الكلية وادمدني وفي البداية نحي ونثمن إدارة الجامعة على المجهودات الرائعة وهي تفتح مركز للطلاب خارج القطر ساهمت في تخريج العديد من الدفع ثانيا نحمد الله على عودة مدينة وادمدني لحضن الوطن وافتتاح الكلية كمركز للامتحان وهذا خطوة تعيد الأمل للطلاب بفتح واستمرار الدراسة من داخل مبنى الكلية بوادمدني ونحي قوات الشعب المسلحة والقوات المساندة لها والمستنفرين ونسأله تقبل الشهداء وشفاء الجرحى و من خلال الإعلان تم فرض رسوم قدرها ٣٠٠ الف جنيه على الطالب ومع العلم ان رسوم الدراسة دفعت مقدما وعليه من حق الجامعة أو الكلية أن تفرض رسوما للامتحانات التي تجري خارج السودان لأنها سوف تستاجر قاعات لجلوس الطلاب ولكن لماذا تسري تلك الرسوم علي طلاب الداخل وهم  يجلسون للامتحان داخل مباني الكلية بالسودان؟ ولماذا لاتراعي إدارة الجامعة أو الكلية العدالة في ذلك؟ ولماذا لاتراعي ظروف الحرب ووضعها في الاعتبار؟ ومع العلم لارسوم على الطلاب في داخل السودان تخص الامتحانات عدا الرسوم الأولية للدراسة ولكن بكل أسف أصبح  الطمع هو ضالة بعض السودانيين وخاصة خلال ظروف الحرب والتي استثمر فيها كثيرون حيث ضاعت القيم والأخلاق السودانية السمحة في سوق التنافس والجشع من أجل المال فمن ركب موديل ٢٠٢٥ يريد ركوب موديل ٢٠٢٦ ومن ركب الشبح عينه على طائره ومن تزوج عينه على الزواج الثاني والثالث والرابع وعليه لا اعتراض على الرسوم ولكن يجب التمييز بين من امتحن في مبنى الكلية بالسودان ومن امتحن بالخارج واستاجرت له مباني وكان مفترض حساب تكلفة إيجار المباني بالخارج وخصمها من التكلفة الكلية ولكن لمن اشكي ياوطن؟ ويحدث كل ذلك وإدارة التعليم العالي  تغط في نوم عميق ولا تحرك ساكنا والله يكون في عونك يابلد ويكون في عود المواطن السوداني والذي عاني ظروف الحرب وشظف العيش والمرض والموت ويعاني من الجشع والطمع.

احمد يوسف التاي

منصة إخبارية سودانية تقدم الأخبار والتحليلات المتعمقة حول أبرز الأحداث المحلية والعالمية. تأسست بهدف توفير محتوى إخباري موثوق وموضوعي يلبي احتياجات القراء السودانيين في الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى